دفع طفل في العاشرة من عمره الشرطة المحلية وشرطة ولاية أوهايو إلى مطاردة خطيرة على طريق سريع.

دبي: كما في أفلام الحركة، قامت الشرطة الاميركية بمطاردة بدأت في كليفلاند وانتهت على بعد أميال في أوهايو تيرنبيك. لكن المطاردة هنا كان بطلها طفل في العاشرة من عمره.

وأعلنت شرطة كليفلاند أنها المرة الثانية خلال أسبوعين، التي يقوم فيها الطفل بالتجول بسيارة مسروقة.

وقالت السلطات إن أحدًا لم يصب بجروح خلال المطاردة، التي بدأت في حوالي التاسعة والنصف من صباح الخميس، عندما شاهدت شرطة ويستليك السيارة المسرعة وتطاردها سيارة أخرى ربما كانت تقودها والدة الطفل على الطريق السريع 90 غربي كليفلاند.

واتصل رجل برقم النجدة 911، وأبلغ أن سيارة الطفل كانت تسير داخل وخارج حركة المرور، وربما أخرجت سيارات عدة عن الطريق.

وقال الرجل أيضًا إن امرأة كانت تتبعه في سيارة رباعية الدفع حمراء اللون، إذ اتصلت بالنجدة 911 وقالت إن الطفل على ما يبدو كان يقود بسرعة حوالي 90 ميلاً في الساعة.

 

 

وحاول 3 من ضباط ويستليك إيقاف السيارة، وهي من طراز "تويوتا أفالون" 2004، على طول الطريق السريع وتعقبوها لمسافة تزيد على 24 كيلومترًا بسرعات عالية حتى وصل الطفل من خلال كشك لتحصيل الرسوم ودخل الحارات المؤدية إلى الغرب من أوهايو تيرنبيك، وفقًا لغاي تيرنر من شرطة ويستليك.

وقال تيم هوفمان، من دورية الطريق السريع، إنه عندما بدأ ما لا يقل عن 4 عناصر من القوات، الانضمام إلى المطاردة حاولوا نصب حاجز متعرج، بينما كان الطفل يقود سيارته بشكل متقطع على طول الطريق السريع بسرعات تصل إلى 161 كيلومتراً في الساعة.

وقال هوفمان إنه بعد مطاردة لمسافة 32 كيلومترًا، أبطأ الطفل سيارته وانحرف على الحافة العشبية لتجنب القيادة فوق حواجز.

وأضاف هوفمان أنه في تلك الأثناء قام أحد الجنود بمحاصرة سيارة الطفل بسرعة بطيئة عند لافتة، بينما منعته سيارة أخرى من العودة إلى الطريق، وتابع: "لقد كان محظوظًا للغاية، لم يصب أحد".