إيلاف: أفادت مصادر إعلامية أميركية، مساء الثلاثاء، بأنه تم التعرف على هوية المشتبه به في "حادثة مانهاتن" الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 أخرين.

وأوضحت أن المشتبه به يدعى سيف الله سايبوف، وهو من أصول أوزبكية، ويبلغ من العمر 29 سنة، وهو من سكان ولاية فلوريدا، مضيفة أنه دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادمًا من أوزبكستان، وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وذكرت السلطات الأميركية أنه تم العثور على ورقة مكتوبة باللغة الإنجليزية تتحدث عن "قيام المشتبه به بهذا الحادث بإسم تنظيم داعش".

وحسب رواية شرطة نيويورك، فإن منفذ الهجوم استأجر شاحنة صغيرة، وقام بعملية الدهس في طريق مخصص للدراجات الهوائية، ثم صدم حافلة مدرسية.

وأسفرت العملية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، فيما ألقي القبض على منفذ الهجوم، بعد إصابته برصاص قوات الأمن، لدى خروجه من السيارة وإشهاره سلاحًا تبين لاحقا أنه وهمي.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أكد أن من يقف وراء حادثة حي مانهاتن شخص مريض وخطير، وأن الشرطة تتابع التحقيقات.

من جانبه، وصف حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الحادث بالإرهابي، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة تؤكد أن الحادث يندرج في إطار خطة إرهابية أوسع نطاقًا. 

وفي إجراء احترازي بعد الواقعة، أعلنت شرطة نيويورك، أنها ستنشر المزيد من عناصرها في المطارات والأماكن الحيوية، مطالبة سكان المدينة بتوخي الحيطة والحذر.

وتسلط "حادثة مانهاتن" الضوء من جديد على خطر إرهاب ما يعرف بالذئاب المنفردة، وهو ما دفع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى اعتبار الحادثة "إرهابية".

وأكد ترمب في تغريدة له أنه "لن يسمح لداعش بالعودة أو دخول الولايات المتحدة بعد هزيمته في الشرق الأوسط".