نصر المجالي: قالت قوة الردع الخاصة الليبية التي تحتجز شقيق منفذ هجوم انتحاري استهدف حفلا غنائيا في مانشستر إنها لن توافق على طلب من بريطانيا لتسليمه. وأضاف المتحدث أنه لا يوجد اتفاق بين بريطانيا وقوة الردع يسمح بعملية التسليم.

وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع وهي جماعة تكافح الإرهاب متحالفة مع حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس إننا لن نسلّم هاشم العبيدي إلى السلطات البريطانية.

وأصدرت الشرطة البريطانية يوم الأربعاء مذكرة اعتقال لشقيق منفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي وطلب الادعاء البريطاني من ليبيا تسليمه. وكان هاشم العبيدي اعتقل بعد وقت قصير من الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً، وأكدت الشرطة البريطانية أن نحو 512 شخصاً أصيبوا في هجوم مانشستر.

وبعد أيام من هجوم مانشستر، اعتقل محققون ليبيون في مكافحة الإرهاب هاشم العبيدي ووالده رمضان. وقالت قوة الردع في يونيو الماضي إن هاشم أبلغها بأن شقيقه تحول إلى التطرف في بريطانيا في 2015.
وقالت القوة إنهما عادا إلى ليبيا في أبريل الماضي، واعترف هاشم إنه ساعد في شراء أدوات لشن الهجوم رغم أنه لم يعلم أن شقيقه سلمان كان يخطط لتفجير.

ومن جهتها، قالت الشرطة البريطانية إن سلمان عاد إلى مانشستر يوم 18 مايو أيار أي قبل الهجوم بأربعة أيام.

يذكر أن أسرة الشقيقين العبيدي كانت هاجرت إلى بريطانيا خلال حكم معمر القذافي. وعاد الأبوان إلى ليبيا خلال انتفاضة 2011.