بيروت: طور مهندس متخصص في الفضاء الجوي مفاعلا للطاقة الشمسية قد يمكن رواد الفضاء من الحصول على الماء والأوكسيجين على سطح القمر.

ويمكن للنظام المبتكر استخراج المياه من التربة القمرية، حيث 

ويتطلب النظام المبتكر لاستخراج المياء من تربة القمر، الحصول على الهيدروجين من الأرض للاستخدام الأولي ثم يتم إعادة تدوير الهيدروجين على مراحل.

وأنهى مفاعل الطاقة الشمسية اختبارا مدته 6 أشهر، حيث يمكن أن يوفر كميات من الأوكسيجين والماء، تكفي ما يصل إلى ثمانية رواد فضاء.

وقال تورستن دينك، الذي عمل على الجهاز مدة 10 سنوات في "بلاتافورما الشمسية" (CIMAT): "بعد بعثات أبولو، كان لدى العلماء الكثير من الأفكار حول كيفية إنتاج الأوكسيجين على سطح القمر، لأن المواد التي يتم نقلها من الأرض تكلف الكثير من المال، فكل كلغ من الحمولة يحتاج مئات الكيلوغرامات من الوقود".

ويمكن لمفاعل دينك استخراج المياه من التربة القمرية، وبالتالي تصفية الأوكسيجين والهيدروجين.

ويمكن للجهاز معالجة 25 كلغ من الجسيمات خلال أقل من ساعة. وفي ساعة واحدة، يمكنه إنتاج 700 كلغ من الماء، بالإضافة إلى إنتاج 2.5 كلغ من الأوكسيجين خلال 4 ساعات، وذلك باستخدام أقل من 10 كيلوواط من الكهرباء.

وتستخدم عملية المعالجة أكسيد حديد-التيتانيوم (FeTiO3)، الذي يوجد في المناطق "المظلمة" على سطح القمر. ويقول دينك إن روبوت القمر يقوم بالحفر لنقل المادة إلى المفاعل.