واشنطن: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت، إن الطريق الوحيد للقضاء على الترسانة النووية لكوريا الشمالية، هو بإحتلال الأخيرة عبر قوات برية.

ويأتي هذا التأكيد من القيادة العسكرية الأميركية في تقرير أرسلته إلى الكونغرس، لينفي التحليلات التي كانت تقول إن واشنطن قادرة على تدمير قدرات كوريا النووية عبر ضربات جوية، ترافقها عمليات سريعة لقوات خاصة.

ورد 15 من أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين وجميعهم من المحاربين القدامى في بيان مشترك أصدروه السبت ونشرته وسائل الإعلام الأميركية، على تقرير البنتاغون وحذروا “من أن الغزو البري ستنتج عنه خسائر فادحة في الأرواح للقوات الأميركية وحلفائها”.

وأضاف البيان "لا توجد خيارات عسكرية جيدة لكوريا الشمالية، وقد يؤدي غزوها إلى مقتل الملايين من الكوريين الجنوبيين وتعريض القوات (الأميركية) والمدنيين في غوام واليابان إلى خطر".

والأسبوع الماضي، أعلن ديمقراطيون بالكونغرس إعدادهم لمشروع قانون "يحظر على رئيس البلاد شن حرب من دون أخذ الموافقة مسبقاً من السلطة التشريعية"، محذرين في تصريحات صحافية أن الرئيس قد يشعل حرباً نووية "تودي بحياة الملايين".

والشهر الماضي، حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الجمهوري بوب كوركر في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز "من أن الرئيس دونالد ترمب قد يشعل حرباً عالمية ثالثة". 

وبدأ ترمب الأسبوع الجاري، زيارة خارجية تستمر 11 يوماً تشمل دولاً منها الصين وكوريا الجنوبية واليابان، حيث ستحتل أزمة كوريا الشمالية جزءاً كبيراً من المحادثات التي سيجريها مع قادة الدول الثلاث، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.