لندن: أحالت التجارب&النووية التي تجريها كوريا الشمالية تحت الأرض المنطقة المحيطة بموقع التجارب ارضاً خراباً وتسببت في حدوث تشوهات خلقية بين المواليد الجديدة، كما أفاد معارضون هاربون. &

وقال 21 معارضاً كانوا يعيشون قبل هروبهم في مقاطعة كيلجو، حيث يوجد موقع التجارب النووية، ان زهاء 80 في المئة من الأشجار التي تُزرع في المنطقة تموت بعد فترة وان الآبار الارتوازية نضبت، بعد ان جف ماؤها.&

ونقلت صحيفة تشوسون ايلبو الكورية الجنوبية عن احد المعارضين الهاربين انه علم من أحد اقاربه في مقاطعة كيلجو ان اطفالاً مشوهين خلقياً يولدون في مستشفيات المقاطعة. &واضاف ان سكان المنطقة يعيشون في قلق من التلوث الإشعاعي.&

وقال منشق هارب آخر انه تحدث هاتفياً مع ذويه الذين بقوا في كوريا الشمالية وابلغوه أن كل آبار المياه الجوفية جفت بعد التجربة النووية السادسة التي جرت في سبتمبر&هذا العام.&

وأكد هاربون، بينهم شخص قال إنه كان يعيش في المنطقة&حين أجرت كوريا الشمالية تجربتيها النوويتين في 2006 و2009، ان السكان لا يتلقون أي إشعار مسبق لتحذيرهم من انفجار نووي وشيك تحت الأرض.&

وقال منشق هرب من كوريا الشمالية عام 2010 ان عائلات العسكريين وحدها كانت تُجلى الى أنفاق تحت الأرض، لكنّ السكان الاعتياديين لم يكونوا على علم بالتجارب التي تُجرى تحت أرضهم. &

وقال منشق آخر زار مقاطعة كيلجو منذ التجربة النووية السادسة إن السكان يمنعون من زيارة المستشفيات في العاصمة بيونغيانغ. &&

كما يبدو ان المسؤولين يحرصون على منع تسرب أي اخبار من مقاطعة كيلجو وافادت تقارير ان كل من يُضبط بحوزته عينات من التربة أو الماء أو أوراق الشجر اثناء السفر بالقطار يتعرض للاعتقال ويُرمى في السجن.&

في هذه الاثناء، قال موقع "38 نورث"، الذي اطلقته جامعة جونز هوبكنز الاميركية لمتابعة التطورات في كوريا الشمالية، إن صوراً التقطتها الاقمار الاصطناعية فوق موقع بونغي ـ ري للتجارب النووية أظهرت وجود حركة واسعة قرب شبكة من الأنفاق الجديدة التي لم ُتستخدم حتى الآن. ولكن من الصعب تحديد الغرض من هذه الحركة لنقل معدات تُستخدم عادة في المناجم.

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي الغراف" &الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/11/07/north-koreas-nuclear-tests-turn-area-wasteland-lead-deformed/

&&&&&&

&