إيلاف من نيويورك: "جاهزة للإدلاء بشهادة علنية أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، ولا مانع عندي من لقاء المحقق الخاص روبرت مولر"، بهذه الكلمات فجرت محامية روسية مفاجأة جديدة في قضية التدخل الروسي في الانتخابات.

ناتاليا فيسيلنيتسكايا، دخلت بقوة على مسرح الأحداث بعد مقابلة نارية مع بلومبرغ إمتدت لساعتين ونصف، أكدت خلالها ان لقاء جمعها بنجل ترمب البكر، دونالد ترمب جونيور، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، ورئيس حملته السابق، بول مانافورت.

الوسيط بريطاني

اللقاء الكبير حدث يوم التاسع من حزيران 2016، بعد جهود قام بها الصحفي البريطاني روب غولدستون، الذي تواصل مع نجل ترمب بالنيابة عن المحامية الروسية، وأخبره بأنها تمثل الحكومة الروسية، وتمتلك معلومات ووثائق من شأنها تجريم منافسة والده، هيلاري كلينتون، لكن المحامية قالت انها تمثل نفسها لا حكومتها.

ترامب الابن لم ينتظر طويلا ورد على غولدستون برسالة عبر بريده الالكتروني، أعرب فيها عن سعادته بسماع هكذا اخبار.

فيسيلنيتسكايا قالت انها حضرت الاجتماع لتقديم أدلة تشير الى ان مانحين ديموقراطيين تهربوا من الضرائب وللحشد ضد قانون مانييتسكي الذي اقره الكونغرس في 2012 ويفرض عقوبات على اربعين شخصية روسية على خلفية انتهاكات لحقوق الانسان.

اثبات خطي

وأشارت، "الى ان ترامب جونيور طلب منها ايضا اثباتا خطيا على ان حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون تلقت عائدات غير قانونية". متابعة، "المح النجل الاكبر للرئيس الاميركي، المح في اجتماع خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، الى انه في حال انتخاب والده رئيسا ستتم اعادة النظر في قانون يفرض عقوبات على روسيا."

اجتماع فاشل

جميع الحاضرين في ذلك اللقاء توصلوا في النهاية الى نتيجة مفادها، "ان الاجتماع لم يفض الى نتيجة مهمة"، ثم انقطع التواصل بين الطرفين.

جاهزة للادلاء بشهادتي

المحامية التي أبدت رغبة في الإدلاء بشهادة علنية امام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، قالت انها تلقت رسالة تتضمن 90 سؤالا من السناتور الجمهوري تشاك غراسلي، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، حول الاجتماع، وتدور الأسئلة حول ما اذا كانت تعرف بوتين ومانافورت وكوشنر، ومعلومات عن القرصنة والتدخل الروسى."، ولكن المحامية ردت بالقول، "شهادتي يجب أن تكون صادقة، كاملة وعامة".

المتحدث باسم غراسلي، تايلور فوي، اعرب عن امله في تعاون المحامية الروسية وتقديمها لمعلومات حول القضية، ولم يعلق على سؤال حول ماذا اذا كانت اللجنة بوارد الاستماع اليها بشكل علني كما طلبت".