يصل وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو الاثنين الى كوريا في وقت يواجه هذان البلدان توترا في علاقتهما مع الولايات المتحدة.

وفي بيان مقتضب صدر مساء السبت، اوضحت وزارة الخارجية الكوبية ان الوزير الكوري الشمالي سيلتقي نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا ويشارك في نشاطات اخرى لم يكشف عنها.

وتأتي هذه الزيارة فيما تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برنامجي بيونغ يانغ النووي والبالستي، مع تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ يمكن أن تصيب الاراضي الاميركية.

أما كوبا التي اعيدت علاقاتها مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بعد قطيعة استمرت نصف قرن، فتشهد توترا مع واشنطن منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة في كانون الثاني/يناير الماضي.

والنظام الشيوعي في كوبا واحد من الحلفاء النادرين لبيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية اعلنت الحداد الوطني ثلاثة ايام عند وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

وأعرب الرئيس الكوبي راوول كاسترو في ايار/مايو عن تضامنه مع نظام بيونغ يانغ خلال زيارة قام بها مسؤول كوري شمالي.