ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي قاموا بـ"اتصال غير لائق" بأجنبيات خلال جولة الرئيس دونالد ترامب في آسيا.

وأشارت تقارير إلى أن العسكريين الثلاثة قد نقلوا من وظائفهم بالبيت الأبيض عقب الواقعة، التي يقال إنها حدثت في فيتنام.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن العسكريين الثلاثة كانوا يعملون في وحدة لتأمين الاتصالات تابعة للبيت الأبيض.

وتجري وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تحقيقا في الحادث.

وثارت مزاعم مفادها أن العسكريين الثلاثة خالفوا حظرا للتجول مفروضا عليهم أثناء الرحلة في فيتنام، والتى كانت في إطار جولة آسيوية للرئيس الأمريكي استغرقت 12 يوما.

وإذا ثبتت إدانة العسكريين الثلاثة باتصالهم بأجنبيات على نحو غير لائق فقد تسحب منهم التصاريح الأمنية أو يواجهوا إجراءات تأديبية أخرى.

ويخضع أربعة عسكريين آخرين من نفس الوحدة - جهاز الاتصالات التابع للبيت الابيض - للتحقيق في الوقت الحالي على خلفية مزاعم اصطحاب أجنبيات إلى منطقة آمنة خلال رحلة إلى بنما فى أغسطس/ آب الماضي.