اتفقت أطراف بالمعارضة السورية على إرسال وفد موحّد يضم 50 عضوا للمشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق، أكدت جماعات المعارضة، أثناء اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض، على مطلبها برحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، عن السلطة قبل المضي قدما في أي مرحلة انتقال سياسي.

وحتى الآن، ترفض الحكومة السورية أي مناقشة بشأ مصير الأسد.

وشارك في الاجتماع أكثر من 140 عضوا من المعارضة السورية، بينهم ممثلون عن "الجيش السوري الحر".

وجاء اجتماع جماعات المعارضة السورية في الرياض بالتزامن مع محاولة روسيا، حليفة الأسد، لطرح مبادرة دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن نيته عقد مؤتمر "حوار وطني" في روسيا لوضع حد للحرب في سوريا المستمرة منذ أعوام.

وحتى الآن لم يتم تحديد موعد مؤتمر "الحوار الوطني" المقرر عقده في سوتشي في جنوب غرب روسيا.

وجاء إعلان بوتين بعد محادثات أجراها الرئيس الروسي مع نظيريه الإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أروغان.

وساعدت الحملة العسكرية الروسية المستمرة في في سوريا منذ عامين حكومة الأسد على إحراز تقدم واضح في النزاع المتواصل منذ عام 2011.

وطالما وصف بوتين والأسد معارضين سوريين بأنهم "إرهابيون".

وفي مارس/ آذار 2016، أعلن بوتين أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا حققت أهدافها بصفة عامة، لكن قواته ظلت هناك.

وتواجه روسيا اتهامات بقتل مئات المدنيين السوريين في ضربات جوية، وهو ما دأبت موسكو على نفيه.