«إيلاف» من لندن: طالب المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، بالتزامن مع انعقاد الجولة الثامنة لمفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، "أن تمتنع الوفود المشاركة في المحادثات السورية- السورية عن الادلاء بأية تصريحات تهدف إلى الطعن في شرعية أي من المدعوين الآخرين". 
ولاحظ المبعوث الخاص في بيان ، تلقت " إيلاف " نسخة منه ، أنه "خلال الأيام الأخيرة٬ صدرت تصريحات غير موفقة في هذا الإتجاه " ، ولذلك حث " على التوقف عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات".
كما شدد المبعوث الخاص على تذكير الوفود السورية المتواجدة في جنيف بمناشدته لهم، خلال الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن في 27 نوفمبر، للمشاركة بجدية في المباحثات دون أية شروط مسبقة. 

ومع بدء الجولة الثامنة من المحادثات السورية،أكد المبعوث الخاص على أنَّ الوقت قد حان "للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري".

هذا وتستمر الاجتماعات الْيَوْم بين ميستورا ووفد المعارضة ووفد النظام، وسيستهل الاجتماعات باجتماع صباحي مع وفد المعارضة في الساعة العاشرة والنصف بتوقيت جنيف.

ولم يعطِ ميستورا أمس اجابة على تساؤل حول فترة بقاء وفد النظام السوري في جنيف . 

وقال للصحافيين أمس بعد خروجه من الاجتماع: "لقد قضيت وقتاً طويلاً، ولكنه مفيد جدا في رأيي، اجتمعت مع وفد الحكومة السورية، وقررنا أن نستمر في عقد هذا الاجتماع الآن، وسيكون هذا أول اجتماع رسمي سنعقده مع وفد الحكومة السورية. ثم سنستمر غدًا أيضا".

 وحول هل قال له الوفد الى متى ينوي البقاء؟ أجاب: " اننا سنناقش هذا لاحقًا ، وما أعرفه هو أننا نعتزم تجديد الاجتماعات في الأسبوع المقبل، ونعتزم أن نجريها ونعقدها أيضًا". 

واستطرد قائلاً: "إذا كان أي شخص يريد أن تكون هناك عطلة في نهاية الأسبوع، دائمًا وطبعًا هم أحرار في القيام بذلك لإجراء مشاورات. المهم هو أن لدينا عملية مستمرة من المناقشات".

 ووصف الاجتماعات بالبناءة والمهنية، وقال: "سنعقد اجتماعات مستمرة مع المعارضة ومع الحكومة، ولا أستطيع أن أقول لكم بالضبط في أي وقت."