نصر المجالي: في إطار "اجتماعات العقبة" يشارك حشد دولي كبير، يوم غد السبت، في مناقشات تمتد ليومين، لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصًا في غرب إفريقيا.

وتهدف اجتماعات العقبة التي كان أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل عامين بمشاركة من رؤساء وممثلي عدد من دول منطقة شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب. 

ويشارك في اللقاءات رؤساء عدد من دول غرب إفريقيا، ووزير الدفاع الأميركي، وعدد من الوزراء من المملكة المتحدة وفرنسا ودول غرب إفريقيا، وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وإفريقية، وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الإفريقي.

 كما يشارك في الاجتماعات عدد من كبار المسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وقبرص وكندا والبرازيل واليابان واستراليا والهند وأندونيسيا وساحل العاج وغامبيا ونيجيريا وموريتانيا وأنتيغوا وباربودا ومالي وغانا وسيراليون وتشاد وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.

 واشارت وكالة الأنباء الأردنية، إلى أن "اجتماعات العقبة" أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي. 

وتعنى الاجتماعات بمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرًا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب، وكجزء من مبادرة أطلقها العاهل الأردني في التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في هذا الشأن، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدًا دوليًا مترابطًا وعلى مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بينها، كون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار بمختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.