اخذ التراشق الكلامي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي منحنيات جديدة بعد ورود تقارير تشير إلى أن ترمب اجل زيارته إلى لندن والتي كانت مرتقبة في يناير المقبل.

وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن الدبلوماسيين الأميركيين تراجعوا عن خططهم لترتيب زيارة ترمب إلى بريطانيا والتي كانت مقررة في يناير القادم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى قوله "لا أتوقع زيارة ترامب في يناير".

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصدر آخر، أن الزيارة ألغيت لكن الأمر لا يتعلق بالتوتر الحاصل بين قادة البلدين.

وتسببت التغريدات الأخيرة، في ردود فعل غاضبة من العديد من المسؤولين البريطانيين، على رأسهم تيريزا ماي، إذ أدانوا ترمب لإعادة تغريد ثلاثة تسجيلات مصورة معادية للمسلمين، سبق ونشرتها منظمة "بريطانيا أولاً" العنصرية.

وأعلنت ماي، أمس الخميس، من عمان، أن ترمب ارتكب "خطأ" حينما أعاد بث الأشرطة، لكن العلاقة بين لندن وواشنطن ستصمد.

كان من المقرر أن يجري ترمب زيارة إلى بريطانيا مطلع العام المقبل لافتتاح السفارة الأميركية الجديدة في بريطانيا.