أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فض الشراكة رسميًا مع الحوثيين، مشددًا على أنه بات ضروريًا إنقاذ اليمن من حماقاتهم التي جوّعت البلاد بسبب ضعف الرؤى الإيرانية.

إيلاف - متابعة: أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رسميًا فض الشراكة مع الميليشيات الحوثية في اليمن، وقال صالح - وفق ما ذكرت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم الأحد، إنه كان لا بد من إنقاذ الوطن من حماقة جماعة الحوثي.

لحوار مباشر
وكان الرئيس اليمني السابق قد أكد - في وقت سابق - عزمه فتح صفحة جديدة مع الأشقاء ودول الجوار، متعهدًا في الوقت نفسه بإجراء حوار بشكل مباشر مع دول الجوار، داعيًا الشعب اليمني إلى التحرك ضد ميليشيات الحوثي.

وفي تصريح له، لفت صالح إلى أنه "كان لا بد من إنقاذ البلاد من حماقة الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "جماعة الحوثي جوّعت الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤيا ضيقة رسمتها طهران".

تخشى الفقدان الشامل
أضاف: "لذا ولأسباب عديدة تقتضيها مصلحة الوطن والأمة الإسلامية وإحباط المخططات التي تحاك ضد اليمن. وليس لأسباب شخصية أو عائلية... اتخذنا قرارنا بمدّ يدنا بالسلام، وقد قبل الأشقاء، وقد رحّب بذلك الجميع بإجماع دولي وأممي في خطوة نحو السلام واستعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، باستثناء ميليشيات الحوثي، التي رأت أنها ستخسر كل شيء، لكونها لا تمتلك مقومات بناء دولة وأدواتها، ولا تعرف إلا لغة السلاح وأدوات الدمار (الحرب)".

ولفت صالح إلى أنه "لكل تلك الأسباب قررنا فض الشراكة مع ميليشيات ستقود اليمن إلى حرب طويلة الأمد.. من أجل ذلك نقول لكم إصبروا ورابطوا واستعدوا، فالمعركة لم تبدأ بعد.. ستأتي ساعة الصفر ليهب كل مارد.. مارد ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ستعجبكما الساعات القادمة".

وأكد أن "ساعة الصفر قادمة، وسيهب الرجال الحقيقيون ورجال الرجال. حتى إنهم سيهبون قبل الجيش والحرس".