«إيلاف» من الرباط: تنظم الجامعة المفتوحة للداخلة ( أقصى جنوب المغرب) ملتقاها الدولي الخامس، ما بين 7 و10 ديسمبر الجاري، بمشاركة مسؤولين وخبراء ومختصين في التنمية الاقتصادية من مختلف قارات العالم، وذلك تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس .

ويتناول هذا الملتقى الدولي، الذي تنظمه جمعية الأبحاث والدراسات للتنمية بشراكة مع الجمعية الدولية الفرنكفونية للذكاء الاقتصادي، موضوع "الاقتصاد العالمي الجديد: التحولات البنيوية، الانعكاسات وأجوبة الفاعلين، تجارب دولية مقارنة"، محوراً للمناقشة والتحليل من طرف خبراء ومختصين في قضايا التنمية الاقتصادية، بينهم وزراء سابقون وخبراء ومسؤولون عن مراكز بحث دولية، من المغرب والبرتغال وجنوب أفريقيا وروسيا وصربيا وهنغاريا وإيطاليا وساوتومي والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا والإمارات العربية والمكسيك والسنغال ومدغشقر والدنمارك واليونان والبرازيل وبلجيكا والبحرين وفيتنام والشيلي والصين وأنغولا والكونغو وموريتانيا والجزائر وتونس.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى الدولي فعاليات علمية على مدى اليومين الثاني والثالث، فيما يخصص اليوم الأول لاستقبال المشاركين والأخيران لزيارة تفقدية وسياحية للعيون، قبل التوجه إلى الدار البيضاء.

وتنطلق الأشغال العلمية بجلسة افتتاحية، تتضمن كلمة ترحيبية باسم السكان يلقيها ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة - وادي الذهب، كما يتدخل فيها كل من محمد الأعرج وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني بالنيابة، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ولمين بنعمر والي جهة الداخلة - وادي الذهب، وجبران ركلاوي المدير العام لوكالة الجنوب، وفيليب كليرك رئيس الجمعية الدولية الفرنكفونية للذكاء الاقتصادي، وادريس الكراوي رئيس جمعية الأبحاث والدراسات من أجل التنمية والمنسق العام للجنة التنظيمية للجامعة المفتوحة للداخلة.

ويلي الجلسة الافتتاحية توقيع اتفاقية شراكة لمأسسة "منتدى أفريقيا للداخلة"، مع تسليم "جائزة التنافسية والشراكة جامعة _ مقاولة".

وتنطلق الجلسات العلمية بمحاضرة افتتاحية في موضوع "حالة الاقتصاد العالمي الجديد: تجزئة، اضطراب وإعادة تجميع"، يلقيها أنطونيو ربييلو دي سوزا (البرتغال)، فيما يسير الجلسة أليون سال (جنوب أفريقيا).

وسيكون الموعد، بعد ذلك، مع سبع جلسات علمية، تتناول مواضيع "التحولات الهيكلية للجهات الفاعلة في الاقتصاد العالمي الجديد، العوامل والآثار"؛ و"أجوبة الدول والجماعات الترابية والمقاولات والمجتمع المدني والمؤسسات الإقليمية والدولية"؛ و"المخاطر الجديدة والفرص المستقبلية للاقتصاد العالمي الجديد"؛ و"موقع أفريقيا من الاستعدادات الحالية والمستقبلية للاقتصاد العالمي الجديد"؛ و"مستقبل المغرب العربي في الاقتصاد العالمي الجديد"؛ و"الذكاء الاقتصادي، اليقظة الاستراتيجية والأمن العالمي في الاقتصاد العالمي الجديد"؛ و"أي نموذج للحكامة في الاقتصاد العالمي الجديد"، تليها محاضرة ختامية تلقيها الوزيرة الفرنسية السابقة كورين لوباج؛ فيما تخصص الجلسة الختامية، الذي يترأسها ادريس الكراوي وفيليب كليرك، لتقديم استنتاجات وخلاصات الملتقى.