اتهم الادعاء المجري رسميا نائبا في البرلمان الأوروبي ، بالتجسس لصالح روسيا، بعد تحقيقات استمرت عامين.

ونفى بيلا كوفاكس، 57 عاما، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب جوبيك القومي الاتهام الموجه إليه.

وبدأت المجر التحقيق في القضية منذ عام 2015، بعد أن رفع البرلمان الأوروبي الحصانة عن كوفاكس.

يأتي هذا في الوقت الذي يتمتع فيه رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، زعيم حزب فيديز اليمينى، بعلاقات قوية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وقال متحدث باسم حزب فيديز إن الاتهامات كانت "قضية خطيرة على مستوى أوروبا كلها" ضد "سياسي من جوبيك".

وأعرب حزب جوبيك عن "ترحيبه" بهذه القضية بعد أن "روج لها حزب فيديز على مدار ثلاث سنوات ونصف".

ومنذ إعادة انتخاب أوربان في عام 2014، نمت شعبية جوبيك. ووضعت استطلاعات الرأى الحزب فى المركز الثانى خلف حزب فيديز الحاكم.

ووصف كوفاكس التهم الموجهة إليه بأنها جاءت في "توقيت متعمد" للتأثير على حزب جوبيك قبل الانتخابات المتوقعة في أبريل/ نيسان 2018.

لكنه قال إنه سيستقيل من الحزب من أجل الحيلولة دون إلحاق الضرر به قبل الانتخابات.

وقال كوفاكس لوكالة رويترز :"أنا سعيد جدا لأننا وصلنا في النهاية إلى هذه النقطة، ويمكنني أن أبرئ اسمي في المحكمة وأضع حدا لهذه القضية".

وقال الادعاء إن التهم الموجهة إلى كوفاكس شملت "التجسس" ضد مؤسسات الاتحاد الأوروبى باستخدام وثائق مزورة واحتيال مالى.

وإذا أدين النائب بالبرلمان الأوروبي فإنه يمكن أن يواجه السجن ما بين سنتين وثماني سنوات.

وفي تطور منفصل يوم الأربعاء، واجه حزب جوبيك اتهاما بتلقي أكثر من مليون يورو (1.18 مليون دولار) من الدعم المالي "المحظور" للدعاية السياسية في عام 2017.