إيلاف من لندن: تعقد في القاهرة يوم غد الاثنين قمة مصرية أردنية فلسطينية لبحث تداعيات إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب نقل سفارة واشنطن من تل ابيب الى القدس واعلانها عاصمة لإسرائيل، وكذلك بحث احتمالات قمة عربية طارئة.

وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، اتصالين هاتفيين مع الملك عبدالله الثاني، الرئيس محمود عباس، وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن الاتصالين تناولا آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط "وخاصة على صعيد القضية الفلسطينية وما تشهده من تطورات على خلفية إعلان الإدارة الأميركية نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس وتداعيات هذا القرار".

وأضاف أنه "تم خلال الاتصالين التباحث حول سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وجاءت الاتصالات المصرية الأردنية الفلسطينية بعد ساعات من اعتماد الجامعة العربية إمكانية بحث عقد قمة عربية استثنائية بالأردن. 

الغاء القرار 

وكان مجلس جامعة الدول العربية طالب واشنطن بإلغاء قرارها الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، بحسب البيان الختامي الذي أصدره المجلس في ختام اجتماعه الطارئ، مساء السبت، على مستوى وزراء الخارجية.

وقرر مجلس الجامعة إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن؛ لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات، ومن ضمنها عقد قمة استثنائية عربية في الأردن بصفتها رئيساً للدورة الحالية للقمة العربية.

وفي سياق متصل، تعقد منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء المقبل، قمة تستضيفها العاصمة التركية أنقرة، وأعلن إردوغان هذا الأسبوع، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى "تنسيق وتوحيد" رد الدول الإسلامية حول إعلان ترمب، دون أن يوضح ما إذا كانت القمة ستبحث اتخاذ تدابير ملموسة.