نيويورك: ستقدم السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي "أدلة دامغة" بأن ايران حاولت تغطية انتهاكاتها للالتزامات الدولية، بحسب ما اعلنت البعثة الدبلوماسية الاميركية.

وستعقد هايلي الخميس مؤتمرًا صحافيًا في واشنطن حول ايران يتناول "انشطتها المستمرة المزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط ومناطق اخرى في العالم".

وتتهم الولايات المتحدة والسعودية ايران بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين اطلقوا صاروخًا تم اعتراضه قرب مطار الرياض في 4 نوفمبر الماضي.

واعلنت البعثة في بيان ان "السفيرة هايلي ستقدم ادلة دامغة بأن ايران تعمدت انتهاك التزاماتها الدولية وحاولت التغطية على هذه الانتهاكات وفشلت في ذلك".

ودعت هايلي مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى مزيد من التشدد حيال ايران متهمة طهران باجراء صفقات اسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسوريا.

وجاء في تقرير سري عرض على مجلس الامن أن خبراء أمميين عاينوا شظايا صواريخ اطلقت على السعودية تبين ان "مصدرها واحد"، ولكن لم تتوفر ادلة ثابتة حول ما اذا كانت أتت من مزود ايراني.

وقال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إن الخبراء لم ينتهوا من تحليل المعلومات.

وكان فريق آخر من الخبراء الامميين عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ اطلقت من اليمن على السعودية قد وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع ايراني هو "مجموعة الشهيد باقري الصناعية"، التي يرد اسمها على اللائحة السوداء للعقوبات الاممية.

ووجد الخبراء الذين يقدمون تقريرهم الى لجنة العقوبات مكونًا يحمل شعارًا مشابهًا لشعار المجموعة التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الايرانية.

وقال غوتيريش في تقريره إن الخبراء شاهدوا الشعار وانهم لم ينتهوا من تحليل المعلومات.

وفرض التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على اليمن بعد اطلاق الصاروخ على الرياض، مشيرًا الى مخاوف من ان اسلحة يتم تهريبها الى اليمن.