دبي: كشف الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي عن توقعاته لعام 2018 في ما يختص بالوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما تحتويه من دول عربية، حيث توقع ان تكون شعبية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في ارفع وأعلى درجاتها في الأوساط الشعبية والشبابية، وتوقع كذلك سقوط الحوثي وميليشياته في اليمن، وانه خلال شهر الى ثلاثة أشهر سيكون امام الحوثي خيار واحد من ثلاثة وهي إما استسلامه أو فراره الى طهران أو مقتله على أيدي اليمنيين".

مضيفًا ان عام 2018 من المتوقع ان يشهد مقاطعة التحالف العربي لإيران، وانتهاء الحرب في سوريا، ويكون العام عام نصر للعالم الاسلامي عدا طهران، وان يتم فيه تضييق الخناق بشكل كبير على قطر والإخوان، وتحسن الوضع الاقتصادي في مصر بشكل ملحوظ، وتغيير رئيس الجمهورية في الجزائر متوقعًا الا يقدر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه على مواصلة اداء مهامه.

قطر والإخوان

وقال الفريق ضاحي خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏في عام 2018 ستكون شعبية الشيخ محمد بن زايد و الامير محمد بن سلمان في الاوساط الشعبية والشبابية في أرفع الدرجات بما يتحقق من تعاون بناء بينهما. و‏في عام 2018 ستصل الحلقة الى حد البطان في قطر والاخوان..في عام 2018 تنظيم الحمدين سينخر فيه الدين.. تنظيم الاخوان الخليجي اليوم أخطر تنظيم في الساحة العربية وأن التخلص منه مهمة وطنية".

وتابع "سيتحسن الوضع الاقتصادى فى مصر بدرجة ملحوظة في عام 2018.. وفي الجزائر سيكون عام 2018 عام التغيير القيادي فقد لا يقدر ابو تفليقة على مواصلة اداء مهامه. نسال الله لنا وله بطول العمر."

وأضاف خلفان "عام 2018 يفترض ان تقوم دول التحالف بمقاطعة ايران...اذا طبقت هذه الإستراتيجية المتوقعة..سلم على الملالي.. سيكون عام 2018 عام نصر للعالم الاسلامي..عدا ايران. .. ‏2018 ستنهي الحرب السورية الايرانية السورية".

سقوط الحوثي

وأشار إلى أنه "سيسقط الحوثي بعون الله تعالى في عام 2018." لافتا الى ان عبدالملك الحوثي اليوم يتمنى أنه لم يقتل صالح ..ولم يمس شعرة من رأسه ..فغياب الرئيس السابق فتح على مليشياته أبواب جهنم وتوحدت بعض القبائل وألوية صالح ضد الحوثيين والقادىم أسوأ..موضحا ان " عبد الملك متغطرس صار وسفيه خائن وللعهد الوثيقي نكوثي.. وبعد أن استهدف عبد الملك الحوثي المرحوم على عبدالله صالح..اصبح استهداف عبدالملك الحوثي واجبا وطنيا على كل يمني حر شريف."

وكتب في تغريداته "‏خلال شهر الى ثلاثة أشهر امام عبدالملك الحوثي ثلاثة خيارات ‏١) :- اما تسليم نفسه امام اليمن الثائر... ‏٢) :- او الفرار الى ايران .. ‏٣) :- او الموت تحت اقدام الحشود اليمنية الحرة".

إرهاب إيران

وتابع خلفان "‏وجود اليمن في قبضة مليشيات تخدم ايران يعني بصريح العبارة أن الإرهاب سيظل يهدد العالم على الدوام...المؤسف أن تدخل قطر في خط مناصرة ايران لنشر الارهاب.. ‏الآن نصيحتي أن يلتحق الحرس الجمهوري بالشرعية لمقاتلة مليشيات ايران الغدارة..وكذلك القبائل المناصرة للمرحوم صالح.. ‏لو أن علي عبدالله صالح تخلى عن الحوثي قبل عامين...لوضع الحوثي في مهب الريح."

‏وأوضح أنه كان قبل عامين قد نصح علي عبدالله صالح بأن ينفض يده من الحوثي لتوقعه انه سيغدو بصالح ، حيث قال خلفان في تغريداته "نصحت المغفور له بإذن الله تعالى علي عبدالله صالح بأن ينفض يده من يد القذر الحوثي ..لشعوري بأنه سيغدر به. وطالب ‏صنعاء بالتحرك لتحرير نفسها من أيدي الميليشيات الحوثية، مناديا "صنعاء .. هيا تحركي..طال انتظارك".