كشف استطلاع للرأي، أن 51 في المئة من البريطانيين، يريدون الآن البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما أعرب 41 في المئة عن رغبتهم في مغادرة التكتل، وذلك عكس نتيجة استفتاء العام الماضي.

أجرت الاستطلاع مؤسسة (بي.إم.جي) لصالح صحيفة (الإندبندنت) البريطانية وشمل 1400 شخص.

جاء الاستطلاع في حين تنتقل بريطانيا للمرحلة الثانية من المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وستركز هذه المرحلة على التجارة.

وقالت (الاندبندنت) التي نشرت نتائج الاستطلاع على الموقع الإلكتروني للصحيفة يوم أمس (السبت)، إن تقدم معسكر البقاء على معسكر الانسحاب هو الأكبر في أي استطلاع منذ استفتاء يونيو 2016.

وقال سبعة في المئة من المشاركين في الاستطلاع "لا أعرف" رداً على سؤال "هل يجب أن تبقى المملكة المتحدة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، أم تخرج من الاتحاد الأوروبي؟"

وشهدت المملكة المتحدة، يوم 23 يونيو 2016، استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي. وبحسب البيانات النهائية، صوت أكثرية البريطانيين لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51.9 بالمئة، وبعدها قام رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بتقديم استقالته.