إيلاف من دبي: رحبت كل من السعودية والإمارات بقرار الأمم المتحدة بشأن مدينة القدس، الذي رفض اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل بتأييد 128 دولة، وذلك رغم التهديدات الأميركية قبل وخلال الجلسة الطارئة.

وقالت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة على تويتر إن القرار يتماشى مع موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية "الذي يضعها في أولوية سياسة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز".

وأضافت أن المملكة تولي القضية الفلسطينية "اهتماما خاصا باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى"، مشيرة إلى أنها صوتت لصالح القرار بشأن القدس.

من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أور قرقاش، إن قرار الجمعية العامة حول القدس يعد "انتصارا للشرعية الدولية وللقضية الفلسطينية".

وتابع: "موقف أخلاقي مهم ورسالة واضحة من المجتمع الدولي. توظيف هذا الرصيد يتطلب عملا جادا والتوقف عن الاستغلال الكيدي للقضية الفلسطينية".

وتحدت أكثر من 120 دولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس وصوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

هدد ترمب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوت لصالح القرار. وأيدت 128 دولة في الِإجمال القرار، وهو غير ملزم، فيما صوتت تسع دول ضده وامتنعت 35 دولة عن التصويت ولم تدل 21 دولة بصوتها.

وبدا أن تهديد ترمب أتي بنتائج إذ امتنعت دول عن التصويت أو صوتت ضد القرار بعدد أكبر مما هو معتاد في القرارات المرتبطة بفلسطين. ووصف متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصويت بأنه انتصار لفلسطين في حين رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.