انعقد اليوم العربي الأميركي السادس في واشنطن، وحمل هذا العام شعار المحافظة على الآثار العربية. وأكد المتحدثون فيه أن قرار دونالد ترمب نقل سفارته إلى القدس غير ملائم.

إيلاف من دبي: للسنة السادسة على التوالي، عقدت جامعة الدول العربية في العاصمة الأميركية واشنطن "اليوم العربي الأميركي"، وكان في هذا العام تحت شعار "المحافظة على الآثار العربية"، بحضور دبلوماسيين ومثقفين عرب وأميركيين.

أكد المتحدثون في هذه الفاعلية أن المنطقة العربية مهد الحضارات العتيقة والديانات السماوية، "ولذلك تسعى بعثة الجامعة العربية في واشنطن إلى التعريف بالثقافة العربية والحضارة التاريخية للمجتمعات العربية في الولايات المتحدة، بصفتها نافذة اتصالية حضارية بين ثقافتين مختلفتين، نأيًا عن الموضوعات السياسية السائدة في الآونة الأخيرة".

أثار المتحدثون أيضًا مسألة المحافظة على الآثار والتراث العربي، بينما سرق تنظيم "داعش" آثار العرب في العراق وسوريا وهرّبها إلى أماكن مجهولة. 

إرث إنساني
في كلمته، أكد السفير صلاح سرحان، رئيس مكتب جامعة الدول العربية في واشنطن، على ضرورة المحافظة على الموروثات التاريخية، وسيلة للحفاظ على الإرث الأنساني والثقافي وتوريثه للأجيال الآتية، لافتًا إلى أن من أهم أهداف مكتب الجامعة العربية في واشنطن التواصل مع شرائح أميركية مختلفة لإبراز الثقافة العربية وكشف الحجب عن حقيقتها، من طريق الندوات والمحاضرات والتعاون مع مراكز البحوث.

وإذا أدان السفراء العرب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، أشار السرحان إلى أن موضوع القدس موضوع ديني، قبل أن يكون سياسيًا، وأن الغالبية الأميركية تقف ضد القرار الذي وصفه بغير الملائم، مشددًا إلى ضرورة اتخاذ موقف من هذا القرار.