رغم اعتذاراتها العديدة إلا أن رواد مواقع التواصل رأوا في تزيين أميرة بريطانية ملابسها بـ"بروش" لنصف شخص أفريقي عنصرية ضد خطيبة الأمير هاري التي تتحدر والدتها من أصول أفريقية خصوصًا أن لدى الأميرة صاحبة البروش سوابق عنصرية تمجّد تفوق العرق الأبيض.

إيلاف: اعتذرت الأميرة مايكل أوف كينْت، زوجة ابن عم الملكة إليزابيث، عن ارتداء "بروش" على شكل تمثال نصفي صغير لأفريقي أسود في مأدبة الغداء التي اقامتها الملكة في قصر بكنغهام لمناسبة الكريسماس وحضرها الأمير هاري مع خطيبته الممثلة الاميركية ميغان ماركل المولودة لأب أبيض وأُم اميركية سوداء.

مجوهرات بلاكامور التي ترتديها الضيفة الملكية لديها دلالات عنصرية ضخمة

وقال متحدث باسم الأميرة البالغة من العمر 72 عامًا في بيان إنها تعتذر عن ارتداء البروش. أضاف "إن الأميرة مايكل آسفة جدًا، ومكروبة لما سببه ذلك من إساءة".

إهانة متعمدة؟

وأشار المتحدث إلى أن البروش كان هدية، وارتدته الأميرة مرات عديدة في السابق. لاحظ مراقبون أن بروش الأفريقي الأسود كان رائجًا على نطاق واسع في القرن الثامن عشر، لكنه يُعد الآن من الحلي عديمة الحساسية عرقيًا. 

أثارت صور الأميرة مايكل لدى وصولها إلى قصر بكنغهام واضعة "البروش" على ملابسها أثارت ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة "دايلي إكسبريس" عن أحد مستخدمي الشبكات الاجتماعية قوله إنه "من الصعب أن نصدق أن ارتداء الأميرة مايكل بروش الأفريقي الأسود لم يكن إهانة متعمدة لميغان ماركل في غداء الملكة". وقال آخر "إنها جعلت من نفسها موضع سخرية بارتداء بروش الأفريقي الأسود في مأدبة الملكة بمناسبة الكريسماس". 

لستُ عنصرية
ونفت الأميرة مايكل أوف كينْت بشدة هذه الاتهامات في محاولة لإنقاذ سمعتها، لكنها زادت الطين بلة، حين قالت في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية: "أنا حتى تظاهرتُ قبل سنوات بأني أفريقية خلاسية، لكن بسبب لون عيني لم أنجح، رغم أني صبغت شعري باللون الأسود".

وأكدت أنها كانت تستقل الحافلات مع الأفارقة، لأنها كانت تريد أن تكون كاتبة، أرادت جمع مشاهدات بالسفر من كيب تاون في جنوب أفريقيا إلى شمال موزمبيق. وشددت قائلة: "إن نعتي بالعنصرية طعنة في القلب، لأني حقًا أُحب هؤلاء الناس".

ميغان ماركل كانت تحضر الحدث العائلي الميلادي للمرة الأولى

سوابق عرقية
هذه ليست المرة الأولى التي اتُهمت فيها الأميرة بـ"العنصرية". إذ افادت تقارير أنها في عام 2004 قالت لزبائن أميركيين سود في أحد مطاعم نيويورك: "عودوا إلى أفريقيا!" خلال مشادة كلامية بسبب الضوضاء. 

يشار إلى أن ميغان، التي من المقرر أن تتزوج بالأمير هاري في مايو المقبل، لم تجلس إلى مائدة واحدة مع الأميرة مايكل، ولكن الأرجح أنهما قُدمتا إلى إحداهما الأخرى خلال الملتقى العائلي في قصر بكنغهام. 


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي إكسبريس". تجدون الأصل منشورًا على الرابط أدناه:

https://www.express.co.uk/news/royal/895762/meghan-markle-queen-christmas-lunch-princess-michael-of-kent-racist-brooch-blackamoor