نصر المجالي: عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، اجتماعاً مع أعضاء مجلس الأمن الروسي. وبحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ناقش الاجتماع مؤتمر الحوار السوري، واحتمال فرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا.

وأعلن دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين والمجتمعين بحثوا بالتفصيل مستقبل التسوية في سوريا في ضوء الجولة الأخيرة من مفاوضات السوريين في أستانة، وتبادلوا وجهات النظر حول التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع في سوتشي. كما بحثوا القضية الشرق أوسطية، وجملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الروسية.

وذكر بيسكوف أن الاجتماع حضره كل من سيرغي شويغو وزير الدفاع، وفياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس "الدوما"، وفالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي وغيرهم من كبار المسؤولين.

عقوبات

وإلى ذلك، أعرب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، عن قلق الكرملين للمناقشات الأميركية حول فرض عقوبات جديدة على روسيا، ورفضه في نفس الوقت لاستخدام عبارات رنانة مثل "الحرب الباردة".

وقال بيسكوف: "تعلمون أن الكرملين والرئيس بوتين، لم يخفيا أبدًا نظرتهما السلبية للعقوبات التي يتم اتخاذها بحق روسيا…".

وأضاف: "هذا بالطبع يثير قلقنا. لكني لا أستخدم الآن عبارات رنانة مثل "الحرب الباردة وما إلى ذلك…".

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا لم تتخذ أي قرارات لتوريد الأسلحة إلى دونباس على خلفية إجراءات أميركا.