أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن العمليات العسكرية في اليمن ليست عشوائية و"نلقى دعمًا كبيرًا".. وقال إنه ليس هناك انخفاض في التأييد الدولي، منوهًا بأن الحرب مستمرة في اليمن لرفض الانقلابيين قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية.

&إيلاف من الرياض:&&قال&الجبير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأحد في الرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة &انطونيوغوتيريس: " أبرمنا &70 اتفاقًا مع الانقلابيين في اليمن لكنهم لم يلتزموا بها"، مؤكدًا أن الحوثي وصالح يطلقان&الأقوال من دون أفعال على أرض الواقع.&وأضاف أن كل الجهود التي بذلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ فشلت بسبب الحوثي وصالح.

وحول العلاقات السعودية الأميركية، قال وزير الخارجية السعودي إن وجهات النظر السعودية والأميركية متطابقة في العديد من القضايا، والعلاقات بين البلدين عميقة، مؤكدًا أن المملكة وواشنطن تعملان معاً على مكافحة الإرهاب وداعش والقاعدة وتدخلات إيران في المنطقة.&
&
وحول الوضع السوري، قال الجبير ليست هناك جهود سعودية فردية في سوريا، وإنما ضمن التحالف الدولي، مضيفًا أنه تمت مناقشة الوضع في سوريا والعراق و ليبيا مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقائه اليوم بالعاهل السعودي الملك سلمان، وتم التوصل إلى أهمية إيجاد حلول للإرهاب والتطرف.
&
وأوضح الجبير أن السعودية تدعم باستمرار "المعارضة السورية المعتدلة عسكريًا&عبر التحالف الدولي"، مشدداً على أن للمعارضة السورية المعتدلة دورًا مهمًا&في الحرب على داعش والقاعدة.
وتوقع أن "تؤدي مفاوضات جنيف إلى&مرحلة انتقالية في سوريا".
&
وقال إنه تمت مناقشة آلية تفعيل مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، الذي تم تأسيسه بمبادرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونتطلع إلى العمل مع الأمم المتحدة ومؤسساتها في كل المجالات التي تخدم الأمن والسلام.&
&
الحلول السلمية
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيوغوتيريس أن المملكة تلعب دورًا فاعلاً في قضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب.&وقال أجرينا حوارًا&بناء مع العاهل السعودي بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي في العراق و اليمن و ليبيا وسوريا.
&
وأشار غوتيريس إلى أن حل الأزمة في اليمن يجب أن يستند إلى القرارات الدولية: "ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى عدم استغلال المساعدات"، مؤكدًا أن استئناف المفاوضات بشأن اليمن أمر وارد.
&
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن جولته في المنطقة تهدف إلى&مساعدة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مهمته في اليمن، موضحًا أن ولد الشيخ "يقوم بعمل مهني وحيادي في اليمن ويحظى بدعمي الكامل".
&
وحول رؤيته للأوضاع في العراق، قال غوتيريس إن المصالحة الشاملة في العراق ممكنة شرط تعاون الأطراف كافة على أساس التعايش والاحترام المتبادل.