نصر&المجالي: رشحت وسائل إعلام أميركية، أسماء ثلاثة مرشحين من ذوي الخلفيات العسكرية لتولي منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، خلفاً لمايكل فلين، الذي قدم استقالته على خلفية فضيحة اتصالات مع روسيا. فمن سيكون المستشار الرقم 26 لشؤون الأمن القومي؟

وذكرت تقارير أن جوزيف كيث كيلوغ الذي عينه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مستشاراً للأمن القومي بالوكالة، عقب استقالة فلين، هو واحد من ثلاثة مرشحين لشغل المنصب رسمياً. أما الاثنان الآخران فهما المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ديفيد بتريوس، وروبرت هاروارد وثلاثتهم خدموا كجنرالات في القوات الأميركية.&

يذكر أن من يتولى مهمة المستشار يعتبر مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، وهو أحد كبار مساعدي المكتب التنفيذي للرئيس. ومقر الإقامة الرسمي للمستشار في المنطقة الغربية من البيت الأبيض، وهو يخضع مباشرة للرئيس الأميركي.

ويساعد المستشار مجلس الأمن القومي الأميركي& باستعراض البحوث، والاستنتاجات، والتلخيصات له، ثم يقوم المستشار بمراجعتها، أو عرضها على المجلس مرة أخرى، أو على الرئيس مباشرة.&

يشار إلى أن كيث كيلوع يتمتع بخبرة أكثر من 30 عاما من الخدمة في الجيش الأميركي، وكان خدم في فيتنام وكمبوديا وبنما وفي الخليج. وخلال حرب العراق، ساعد في إدارة سلطة الائتلاف التي أدارت البلاد في عامي 2003 و 2004، قبل أن يتحول الى متعاقد مع وزارة الدفاع، بحسب وكالة (بلومبرغ).

خدمات استشارية

وفي الآونة الأخيرة، قدم كيلوغ خدمات استشارية لترامب في قضايا الأمن القومي خلال حملته الانتخابية، وأشير إلى أنه سيعين في منصب كبير الموظفين والسكرتير التنفيذي لمجلس الأمن القومي الأميركي.

ويشغل كيلوغ، منصب السكرتير التنفيذي لمجلس الأمن القومي في الإدارة الأميركية الجديدة، وعمل أثناء الحملة الانتخابية لترامب مستشاراً له لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية. ووفق المسؤول الحكومي ذاته، فإنه أبرز المرشحين لتولي المنصب.&

بتريوس

أما الجنرال بتريوس، فقد ترأس الاستخبارات المركزية بين 2011 و2012، وأزيح عن منصبه بعد فضيحة تسريبه معلومات سرية لكاتبة سيرته الذاتية، التي أصبحت أيضاً عشيقته. وبالرغم من ذلك، أظهر ترامب، اهتماماً بضم بتريوس، إلى إدارته، وكان من المرشحين لتولي حقيبة الخارجية فيها.&

أما المرشح روبرت هاروارد، بحسب وكالة (اسيوشيتدبرس) فهو جنرال متقاعد من البحرية الأميركية، الذي شغل فيها منصب نائب قائد القيادة الوسطى، التي كان يقودها الجنرال جيمس ماتيس، الذي يشغل حالياً منصب وزير الدفاع.&

وخدم هاروارد، في مجلس الأمن القومي الأميركي في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وشغل عدة مناصب أمنية وعسكرية على مدى 40 عاماً، قبل أن يتقاعد في 2013.

25 مستشارا&

وإلى ذلك، فإن تعيين مستشار الأمن القومي الأميركي يتم مباشرة من قبل الرئيس، ولا يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ على ترشيحه. ومنذ العام 1953 وإلى اللحظة شغل منصب مستشار الأمن القومي نحو 25 شخصا، وهم على النحو الآتي في عهود الرؤساء المتعاقبين الأميركيين الـ12:

دوايت ايزنهاور: روبرت كاتلر، ديلون أنديرسون ، وليام اكسون وغوردون غراي

جون كينيدي: ماكجورج بوندي

ليندون جونسون: والت ويتمان روستو

ريتشارد نيسكون: هنري كسنجر

جيرالد فورد: برنت سكوكروفت

جيمي كارتر: زبغنيو بريجينسكي

رونالد ريغان: ريتشارد ألين، وليام بي كلارك، روبرت ماكفرلين، جون بويندكستر، فرانك كارلوتشي، كولن باول

جورج بوش الأب: برنت سكوكروفت

بيل كلينتون: انتوني ليك، ساندي بيرغر

جورج دبليو بوش: كونداليزا رايس، ستيفن هادلي

باراك أوباما: ، جيمس جونز، توماس دونيلون، سوزان رايس

دونالد ترامب: مايكل فلين

&