إيلاف من لندن: تعقد في القاهرة غدا الثلاثاء قمة أردنية ـ مصرية، حيث يصل الملك عبد الله الثاني ، إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق ساعات، في إطار التعاون المشترك بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي.

وقالت مصادر دبلوماسية إن ملف القضية الفلسطينية والحديث عن التسوية في الشرق الأوسط أزمات الأقليم وخاصة الأزمة السورية، وسبل التعاون لمكافحة الإرهاب ستكون أمام القمة.

وكان العاهل الأردني استقبل في الأسبوع الماضي وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي سلمه رسالة من السيسي، وخلال اللقاء اعرب عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكداً دعم الأردن الكامل لمصر ودورها المحوري في المنطقة، وبما يصب في خدمة قضايا الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

وحسب بيان للقصر الملكي فقد بحث الملك عبدالله الثاني مع وزير الخارجية المصري التطورات المتصلة بجهود التصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، ما يتطلب زيادة مستويات التعاون والتنسيق بين مختلف الدول والأطراف المعنية في سبيل ذلك.

وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة، جرى التأكيد على ضرورة العمل، من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة، لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وبخصوص الأوضاع في سوريا والعراق، تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
&