لندن: دعا باحثون الى تقوية المواد الغذائية بفيتامين دي ليتسنى تناوله بإستمرار، وليس خلال أشهر الخريف والشتاء حين لا تكون اشعة الشمس، مصدر الفيتامين الرئيسي، متوفرة في بلدان مثل بريطانيا. &

والى جانب اشعة الشمس، يتوفر فيتامين دي في الأسماك الدهنية والكبد وصفار البيض وبعض انواع الخبز المعززة بفيتامينات.&ذلك أن فيتامين دي ضروري لصحة العظام والأسنان والعضلات. &

واظهرت دراسة بريطانية اخيرة أن فيتامين دي يقلل خطر الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي.& وقال البروفيسور ادريان مارتينو، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة، إن تقوية الأغذية بالفيتامين تقلل عدد الوفيات بهذه الأمراض حين تكون حادة.&والى جانب الرشح واحتقان الحنجرة والسعال والعطاس، فإن هذه الأعراض يمكن ان تتفاقم الى حالات أخطر مثل الالتهاب الرئوي.& وتوصلت الدراسة التي اشتملت على تحليل بيانات من 11 الف شخص الى أن الفائدة الأكبر تتحقق للأشخاص الذين لديهم مستويات متدنية جداً من فيتامين دي. &

وفي دراسة أخرى، وجد الدكتور زكي حسن سمث، الأخصائي بأمراض الغدد الصماء والهرمونات في جامعة برمنغهام البريطانية، أن فيتامين دي يعزز قوة العضلات ايضًا.&والمعروف أن نقص فيتامين دي يمنع ترسب الكالسيوم في العظام متسبباً في الاصابة بالكساح وهشاشة العظام. &

ولكن تناول مكملات فيتامين دي ليس ضرورياً إلا لمن لديه نقص في هذا الفيتامين.&واوضحت المجلة الطبية البريطانية في افتتاحية نُشرت مع دراسة البروفيسور مارتينو أن المكملات خفضت نسبة الأشخاص الذين يصابون بعدوى تنفسية حادة من 42 الى 40 في المئة فقط، وبالتالي قد لا يكون من المجدي تناول فيتامين دي يومياً لمنع الاصابة العابرة بنزلة برد. &

ويُنصح افراد المجموعات المعرضين لخطر المرض بسبب نقص الفيتامين أن يتبعوا توصية مؤسسة الصحة العامة في انكلترا بتناول 10 ميكروغرامات يومياً من فيتامين دي.& اما الآخرون، فإن هذه الكمية ضئيلة لا تعني شيئاً، ولكن قصة المكملات تقول إن أكبر المستفيدين هي الشركات التي تنتجها باستثناء حامض الفوليك الذي تتناوله الحامل لتقليل خطر اصابة الطفل بعيوب الانبوب العصبي مثل انشقاق العمود الفقري. &

&

أعدّت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن «الغارديان».& الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2017/feb/20/vitamin-d-every-day-supplements-cold