نصر المجالي: أعلن الأردن عن تعليق الدراسة في مدارس "لواء الرمثا"، وهي المنطقة الحدودية، شمال المملكة، جراء اشتداد المعارك بمنطقة درعا، جنوب سوريا، مؤكدًا أن القرار جاء كـ"إجراء احترازي وحفاظاً على سلامة الطلاب".

وحسب تقارير إعلامية، شهدت مدينة درعا، صباح اليوم الخميس، قصفاً "غير مسبوق" منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، وسُمعت أصوات تحليق الطائرات الحربية والقصف المدفعي والرشاشات في آن واحد، والتي سببت اهتزازات واضحة في منازل الأردنيين على الطرف المقابل.

ولم يحدد المتحدث الإعلامي موعد استئناف الدراسة مرة أخرى. وكانت إحدى القذائف سقطت قبل أسبوع في حي يضم 4 مدارس ومديرية صحة، ومركزًا صحيًا.

ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كم، ويعيش على أراضيه ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

وتسعى القوات السورية النظامية إلى السيطرة على ريف درعا الغربي، وذلك بعد أن سيطر "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش" على مواقع المجموعات المسلحة هناك.

يشار إلى أن الجيش الأردني كان&أعلن أن مقاتلات من سلاح الجو الملكي شنت غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في جنوب سوريا، مساء يوم الجمعة الموافق الثالث من فبراير 2017، منها موقع عسكري كانت قد احتله التنظيم من القوات النظامية السورية.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية، تتعرض المدن الأردنية المجاورة لمحافظة درعا وخاصة الرمثا وقراها، لسقوط قذائف من الجانب السوري، أدّت إحداها إلى مقتل شاب عشريني في يناير العام 2015.

&

&