السلطات الليبية في الشرق تبرر قرار الحظر بأنه يهدف لحماية الأمن القومي من الخطر الخارجي

السلطات الليبية في الشرق تبرر قرار الحظر بأنه يهدف لحماية الأمن القومي من الخطر الخارجي

فرضت السلطات الموازية في الشرق الليبي حظرا، على السفر إلى الخارج لكل الليبيين رجالا ونساء، من 18 سنة إلى 45 سنة، واشترطت عليهم الحصول على إذن مسبق من السلطات الأمنية، مبررة ذلك بأسباب"تتعلق بالأمن القومي للبلاد".

وقال الجنرال عبد الرزاق الناضوري من القوات التابعة لحكومة طبرق، إنه يمنع سفر الليبيين والليبيات من الفئات العمرية (18 حتى 45) إلى الخارج، بدون موافقة أمنية مسبقة من الجهات المختصة".

وبررت تلك السلطات هذا القرار، بضرورة وضع الضوابط والاجراءات الضرورية، لمواجهة أي أخطار خارجية تمس بالأمن القومي الليبي.

وتقول تلك السلطات، إنها تريد منع الليبيين من الالتحاق بالجماعات الإرهابية في الخارج، وستكون وزارة الداخلية لحكومة الشرق، والسلطات العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مخولة لتطبيق هذا القرار.

ولم يصدر أي تعليق من حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس على هذا القرار.

وستقوم أجهزة الاستخبارات التابعة لحكومة طبرق بإصدار تلك التصاريح، الخاصة بسفر الليبيين إلى الخارج.

وكان الناضوري أصدر الأحد الماضي قرارا يمنع بموجبه سفر الليبيات إلى الخارج، ممن تقل أعمارهن عن ستين عاما، دون رجل مرافق لهم.

وكانت السلطات العسكرية قالت سابقا إن عددا من الليبيات على اتصال بأجهزة استخبارات في الخارج.

ولاقى قرار حظر سفر الليبيات انتقادات واسعة بين المواطنين الليبيين في غضون الأسبوع الماضي، لكن تم تغييره الخميس، وحصره في الفئة العمرية ما بين 18 إلى 45 سنة، وأن يشمل الليبيين والليبيات على حد سواء.

وتتنازع في ليبيا سلطتان موازيتنان على الحكم، منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في 2011.

وتتخذ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومدعومة من الأمم المتحدة طرابلس مقرا لها، بينما توجد حكومة ثانية يدعمها البرلمان الليبي المنتخب، تتخذ من طبرق مقرا لها، وتسيطر على أجزاء واسعة من الشرق الليبي.