نصر المجالي: تعتزم تركيا مواصلة جهودها لدى الولايات المتحدة في عهد الإدارة الجديدة لبحث ملف تسليم فتح الله غولن، الذي تتهمه بأنه متورط بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو 2016.&

وأعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ، اعتزامه دعوة نظيره الأميركي الجديد جيف سيشنز، إلى أنقرة لبحث ملف تسليم زعيم منظمة "الكيان الموازي"، وقال إن هناك فرقًا بين تصريحات الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك اوباما، والجديدة برئاسة دونالد ترامب، حيث صدرت تصريحات إيجابية من الأخيرة بشأن الملف المذكور.

وأضاف وزير العدل خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مباشر على قناة (سي أن أن تورك)، في معرض ردّه على سؤال عمّا إذا كانت هناك مؤشرات إيجابية حول خطوات الإدارة الجديدة بشأن ملف تسليم غولن أنه قام بزيارة إلى الولايات المتحدة للقاء وزير العدل الأميركي هناك، و"سأقدم دعوة إلى الوزير لزيارة تركيا بهدف بحث الملف هنا".

وشدّد الوزير التركي على أن امتناع واشنطن عن تسليم غولن من شأنه أن يلحق أضرارًا كبيرة يصعب إصلاحها في العلاقات بين البلدين. وفي معرض ردّه على سؤال فيما إذا كانت هناك دولة ثالثة قد ينتقل إليها غولن في المرحلة المقبلة، أكّد بوزداغ أن "هناك معلومات استخباراتية تفيد بشراء المنظمة مزارع في بعض الدول التي لا توجد اتفاقية تسليم مطلوبين مع تركيا، وخاصة كندا".

وأوضح بوزداغ أن حكومته زوّدت السلطات القضائية في الولايات المتحدة بتلك المعلومات الاستخباراتية، التي تفيد أيضًا أن المنظمة الإرهابية تبحث عن مناطق لها في مصر وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها.

&