إيلاف من نيويورك: تتجه الانظار الى مدينة أتلانتا الاميركية، اليوم السبت، حيث سيكشف النقاب عن اسم الرئيس الجديد للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الاميركية.

وبعد أشهر من خسارة مرشحة الحزب، هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية، يأمل الديمقراطيون في إنطلاقة جديدة للحزب استعداد للانتخابات عام 2020.

اسماء المرشحين

وسيشهد اليوم الانتخابي لدى الديمقراطيين منافسة بين ممثل ولاية مينيسوتا في مجلس النواب، كيث اليسون، وتوم بيريز وزير العمل السابق المتحدر من اصول لاتينية، اضافة الى بيت بوتيجيج، وسالي براون وجيمو غرين، وسام رونان، وبيتر بيكارسكي.

وعلى الرغم من وفرة عدد المرشحين، غير انه من المتوقع ان تنحصر المنافسة بين اليسون المدعوم من بيرني ساندرز والجناح اليساري التقدمي في الحزب، وبيريز الذي يحظى بدعم المؤسسة الحزبية.

طريق الوصول الى الرئاسة

وسيدلي 447 ديمقراطيا (ناشطون حزبيون ومتبرعون ومسؤولون منتخبون) بأصواتهم في الانتخابات، وبغية الفوز على المرشحين الحصول على الاغلبية البسيطة للظفر برئاسة الحزب اي 224 صوتا.

وبحال عدم تمكن أي مرشح من الحصول على الاصوات المطلوبة، يجرى الاحتكام الى دورة ثانية وبحال تكرر الامر، يخرج من السباق المرشح الذي حاز على ادنى نسبة من التصويت، ويتم الذهاب الى دورات اخرى لضمان حصول الفائز على اغلبية الاصوات.
وبحسب التوقعات فان انتخابات اليوم ستشهد ثلاث دورات على الاكثر، غير ان لا شيء مستحيل، فانتخابات الحزب الجمهوري عام 2011 احتاجت الى سبع دورات قبل اعلان رينس بريبوس (كبير موظفي البيت الابيض حاليا) رئيسا للحزب.

شبح الانقسام يخيم

وعشية الانتخابات خرجت اصوات&ديمقراطية مهددة بالانسحاب من الحزب في حال انتخاب كيث اليسون رئيسا، كحال البروفيسور الن ديرشوفيتس، الديمقراطي منذ ستين عاما.

وقال بروفيسور القانون، اللجنة الوطنية للحزب ستختار الرئيس الجديد للحزب، واذا ما نجح كيث اليسون المدعوم من قبل بيرني ساندرز، سأغادر الحزب بعد ستين عاما من الوفاء له، والتصويت لمرشحيه، وسأنضم الى صفوف المستقلين واختار المرشح المناسب، لكنني لن ادعم الحزب او المؤسسة.

واضاف،" ولائي لبلدي ومبادئي وتراثي يتجاوز الولاء لحزبي. وسوف نحث الآخرين على الخروج من الحزب الديمقراطي بحال انتخب اليسون رئيسا".

وتابع ديرشوفيتس قائلا، ان اليسون معاد للسامية، ويتعامل مع اعتى المعادين للسامية في البلاد"، محذرا "من تحول الحزب الديمقراطي الى حزب العمال البريطاني بزعامة جيمي كوربن".