أعلن في بغداد اليوم عن شحن الدفعة الاولى من طائرات حربية كورية جنوبية تعاقد العراق على شرائها يطلق عليها "النسر الذهبي" لزجها في الحرب ضد داعش.. فيما تم توجيه أكثر من مليون رسالة اطمئنان من أهالي الساحل الأيسر المحرر لمدينة الموصل إلى أهالي الساحل الأيمن منها.

إيلاف من لندن: قالت إدارة القوة الجوية في وزارة الدفاع العراقية الإثنين ان الدفعة الأولى من طائرات "T50iq" "النسر الذهبي" المقاتلة قد تم شحنها من كوريا الجنوبية إلى موانئ البصرة جنوب العراق حيث ستصل منتصف الشهر المقبل إلى ميناء أم قصر.&

وكان العراق تعاقد مع كوريا الجنوبية عام &2013 على شراء 24 طائرة مقاتلة من هذا الطراز بقيمة 1.1 مليار دولار وتضمنت الصفقة بالاضافة إلى الطائرات تدريب الطيارين العراقيين ومواد اسناد اخرى للقوة الجوية العراقية لفترة العقدين القادمين مايرفع القيمة الكلية للصفقة إلى ملياري دولار.

وجاء شحن هذه الطائرات بعد أن اكملت الطواقم العراقية من طيارين وفنيين تدريباتها في كوريا الجنوبية على استخدام الطائرات الجديدة التي سيتم تجميعها في إحدى القواعد العسكرية الجوية العراقية من قبل فريق كوري متخصص .&

ومقاتلة "النسر الذهبي" طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام. الطائرات ذات المقعد المزدوج مخصصة للتدريب المتقدم للطيارين قبل انتقالهم للتحليق بطائرات الجيل الرابع والخامس. وسيتم تجهيزها بصواريخ جو- جو وصواريخ جو - ارض بالاضافة إلى مدافع رشاشة وقنابل موجهة ذات دقة عالية في ضرب الهدف مغ ذخائر أخرى . وسيتم زج هذه الطائرات في العمليات العسكرية الحالية ضد تنظيم داعش في محافظات العراق الغربية والشمالية.

وتصل حمولة هذه الطائرة إلى 3.8 طن وهي قادرة على اطلاق صواريخ والقاء القنابل الذكية وذخائر الهجوم المباشر المشترك ومجهزة برادار وجهاز انذار للحماية وأجهزة رؤية ليلية متطورة.

وكان سلاح الجو العراقي قد تسلم قبل اشهر 14 طائرة من طراز F16 الأميركية من مجموع 36 طائرة تعاقدت بغداد على شرائها في عام 2011 .. كما تسلم مؤخرا 4 طائرات من طراز L159 تشيكية ضمن عقد أبرمه العراق مع التشيك في عام 2012 ويتضمن شراء 15 طائرة.

رسائل&اطمئنان من &أيسر الموصل إلى أيمنها

إلى ذلك،&تم توجيه أكثر من مليون رسالة اطمئنان موجهة من أهالي الساحل الأيسر المحرر لمدينة الموصل إلى أهالي الساحل الأيمن.

وجاءت هذه المبادرة من قبل معهد صحافة الحرب والسلام بالتنسيق مع وزارة الدفاع حيث تضمنت رسائل تطمين جمعت من أهالي الساحل الأيسر بعد تحريرهم "لتبشرهم بقرب التحرير والخلاص من ظلم العصابات الإجرامية وأيضاً دعوة المواطنين للتعاون مع القوات الأمنية العراقية التي أثبتت قدرتها على دحر العصابات الإرهابية وتحرير الأهاليت سكان أيمن الموصل " كما قال بيان رسمي.

وأشار إلى أن الرسائل دعتهم ايضا إلى الالتزام بالتعليمات الموجهة من قبل القوات المحررة "وضمت رسائل اطمئنان تعكس الاهتمام الذي حظي به إخوتهم في الساحل الأيسر والتعاون الكبير من قبل الأجهزة الأمنية بعد تحريرهم من دنس العصابات الإجرامية".&

جدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى لمعهد صحافة الحرب والسلام حيث كانت الأولى له قد تمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع خلال عمليات تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل والتي تم خلالها إلقاء رسائل كانت موجهة من أهلهم وإخوتهم في وسط وجنوب العراق حيث عبروا خلالها عن حبهم ومساندتهم لأهلهم في الموصل إلإضافة إلى دعوتهم للتعاون مع القوات العسكرية المحررة لهم.

&يذكر ان الجانب الغربي الأيمن من الموصل أصغر من جانبها الشرقي الايسر من حيث المساحة حيث يحتل 40 بالمائة من إجمالي مساحة المدينة لكن كثافته السكانية أكث &حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه حوالي 800 ألف نسمة.