نازحون من مدينة العريش

عشرات الأسر المسيحية نزحت من مدينة العريش

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن استهداف المواطنين فى العريش "مخطط جبان من أهل الشر لزعزعة الثقة فى الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة".

ونزحت عشرات الأسر المسيحية مؤخرا من العريش بعدما قتل مسلحون مجهولون سبعة مسيحيين خلال فبراير/شباط الجاري في حوادث متفرقة.

وأكد السيسي أن الدولة عازمة على "القضاء على العناصر الإرهابية فى شمال سيناء واجتثاث الإرهاب هناك من جذوره".

وينشط في شمال سيناء مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة، فقد شدد السيسي على أهمية الحفاظ على التماسك ووحدة الصف كسبيل وحيد للتغلب على التحديات القائمة و"محاولات هدم الدولة".

وحذر الرئيس المصري، في تصريحاته أثناء زيارة لطلبة برنامج رئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، من أن الأزمات الموجودة في المنطقة "توفر بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية".

وشُكلت لجنة حكومية لمتابعة أوضاع النازحين الجدد إلى مدينة الاسماعيلية وغيرها من أقباط شمال سيناء. ويقول النازحون إنهم فروا خوفا على حياتهم.

ويشن الجيش وقوات الشرطة عمليات عسكرية وأمنية كبرى في شمال سيناء ضد مسلحين إسلاميين متشددين ينتمون إلى ما يعرف بـ"ولاية سيناء"، فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر.