مدنيون يفرون من مناطق القتال في الموصل

مدنيون يفرون من مناطق القتال في الموصل

قالت الأمم المتحدة إن قرابة 400 ألف مدني عراقي عالقون في البلدة القديمة بمدينة الموصل، التي تحاول القوات الحكومية استعادتها من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وفر قرابة 160 ألف شخص من المدينة منذ بدأت القوات الحكومية حملة لاستعادة الشطر الغربي منها قبل حوالي شهر.

لكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينتقول إن الأعداد الكبيرة الموجودة داخل البلدة القديمة تعاني من ظروف تشبه الحصار.

وتحدثت عن حالة من الذعر بين المواطنين الذين يكابدون العيش مع نقص إمدادت الغذاء.

وقد دخلت العملية العسكرية لاستعادة الجانب الغربي من الموصل شهرها الثاني، وباتت مركزة على المدينة القديمة وجامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي ما وصفه بـ"دولة الخلافة" عام 2014.

وتعتبر هذه العملية أصعب بكثير من عملية استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للمدينة بسبب الكثافة السكانية العالية وضيق الشوارع وتقارب المنازل.

ويعتقد أن البغدادي وزعماء آخرين في التنظيم قد فروا من الموصل، بينما تشير تقديرات أمريكية إلى أن حوالي ألفين من مسلحي التنظيم لا يزالون متحصنين هناك.