إيلاف من لندن: دافعت القوات العراقية المقاتلة في الجانب الايمن الغربي لمدينة الموصل الشمالية لتحريره من قبضة تنظيم داعش عن نفسها اليوم ازاء اتهامات بمقتل مدنيين وعوائل نتيجة نتيجة عملياتها هذه مشيرة الى ان التنظيم زج بعناصره وسط العائلات وسلبهم ممتلكاتهم وفخخ المجمدات والثلاجات ووضعها في الطرق الضيقة وهجرت بعض العائلات من منازلها لتستخدمها للقتال ومقرات للانتحاريين واستخدم التهديد والقتل والتجويع للنساء والاطفال والكبار. &

وقالت خلية الاعلام الحربي لـ "قيادة عمليات قادمون يانينوى" في بيان صحافي اليوم حصلت "إيلاف" على نصه الخميس إن بعض وسائل الاعلام تناقلت أخبارا وصورا عن وقوع ضحايا من العائلات والمدنيين في الجانب الايمن في الموصل ومن أجل إحاطة الرأي العام بكامل الحقيقة فإنها توضح "أن عصابات داعش الإرهابية تُمارس ابشع انواع المعاملة مع ابناء شعبنا في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم حيث زجّت ببعض الارهابيين وسط العائلات وسلبتهم ممتلكاتهم وفخخت المجمدات والثلاجات ووضعتها في الطرق الضيقة وهجرت بعض العائلات من منازلها لتستخدمها للقتال ومقرات للانتحاريين واستخدمت التهديد والقتل والتجويع للنساء والاطفال والكبار لإجبارهم على ما تريد منهم".&

وأكدت أن "عصابات داعش الارهابية تصور الضحايا الابرياء الذين تقوم بقتلهم على أنهم ضحايا قصف القوات العراقية البطلة لتضليل الرأي العام والحصول على مكاسب اعلامية بهذه الطريقة المضللة" .

وشددت القيادة العسكرية العراقية على "انه على الرغم من كل هذه التحديات، فان قواتنا البطلة التزمت بكل قواعد الاشتباك الكفيلة بحماية المدنيين وتجنيبهم كل خطر نتيجة العمليات ومازالت قواتنا مستمرة في تحربر المناطق بقوات راجلة من بيت الى اخر مع تقديم الدعم الانساني للعوائل والنساء والاطفال وكافة المواطنين حال وصولها اليهم".&

وأضافت أنه "من المؤكد ان عصابات داعش الارهابية تلفظ انفاسها الاخيرة وتعمل كل ماتستطيع لإلحاق الاذى بالأبرياء لاثارة الراي العام".&

وقالت "نعاهد ابناء شعبنا العراقي وابناء الموصل بشكل خاص ان قواتنا مستمرة في تحريرهم حتى القضاء على هذه العصابات الداعشية، وانها ملتزمة التزاما تاما بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي وضعت سلامة المواطن أسبقية أولى".
&
وكان المرصد العراقي لحقوق الانسان قال في 14 من الشهر الحالي إن أعداد القتلى المدنيين في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ارتفعت بشكل مخيف في وقت تشتد فيه المعارك وتتسارع عمليات النزوح ..&

وأشار إلى أن سكانًا محليين من داخل حي الفاروق ابلغوه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إن "تنظيم داعش يستخدم أسطح بعض منازل المدنيين مكاناً لإطلاق الصواريخ على القطعات الأمنية العراقية، ما يدفع طيران التحالف الدولي إلى استهداف المنزل الذي تصدر منه النيران".

ومن جانبهم، قال ناشطون وعمال إغاثة من الموصل إن "داعش والقوات الامنية العراقية والتحالف الدولي استخدموا كثافة نارية عالية باقتحام المناطق الشعبية في الموصل حيث لم يسلم اي بيت في تلك المناطق من القصف المدفعي أو قصف طيران التحالف الدولي أو قذائف الهاون أو الراجمات التي تطلقها القوات الأمنية العراقية، ما أدى الى انهيار منازل كاملة فوق رؤوس ساكنيها".&

&وشدد المرصد على التحالف الدولي والجهات الإستخبارية المسؤولة عن تحديد أهداف عناصر داعش على تحديدها بدقة تامة لمنع تعرض المدنيين للخطر، كما يدعو التحالف إلى أهمية إعطاء سلامة المدنيين الأولوية في الطلعات الجوية التي يشنها ضد التنظيم. &


&