نصر المجالي: كشفت الشرطة البريطانية عن هوية إرهابي البرلمان، وقالت إن اسمه خالد مسعود وهو مولود في مقاطعة كينت، وكان يعيش في برمنغهام في ويست ميدلاندز. كان مسعود (52 عاماً) معروفا أيضا من قبل بعدد من الأسماء المستعارة.

وقالت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، في خطاب أمام مجلس العموم، اليوم الخميس، إن إرهابي يوم الأربعاء في محيط البرلمان، معروف لأجهزة الاستخبارات، وسيعلن عن هويته في الوقت المناسب، وبعد استكمال التحقيقات.&

وقال متحدث باسم سكوتلاند يارد بعد ظهر اليوم الخميس: "كان مسعود معروفا أيضا من قبل بعدد من الأسماء المستعارة. وقال انه لم يكن موضوعا لأي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات مسبقة عن نيته شن هجوم إرهابي".

وأضاف المتحدث: ومع ذلك، كان مسعود معروفا للشرطة ولديه مجموعة من الإدانات السابقة لاعتداءات وجرائم من بينها حيازة أسلحة هجومية وجرائم اخلال في النظام العام.

وتابع المتحدث أن الإدانة الأولى ضد مسعود كانت في نوفمبر 1983 عن ممارسات واضرار إجرامية، بينما كانت إدانته الأخيرة في ديسمبر 2003 لحيازة سكينا. ولكن لم تتم إدانته في أية جرائم إرهابية ".

تحقيق سابق&

وكانت مصادر بريطانية قالت إن الإرهابي الذي قتل برصاص الشرطة، هو "جهادي" مولود في بريطانيا، وكان تم التحقيق معه من جانب جهاز الاستخبارات الداخلي - MI5 قبل بضع سنوات.&

ووصفت ماي الحادثة بأنها هجوم على الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. وقالت إن المهاجم نفّس عن غضبه بشكل عشوائي ضد أناس أبرياء.

وأشارت ماي إلى أنها ستجتمع مع مسؤولي الأمن في وقت لاحق، مضيفة أن درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها.

وأعلنت الشرطة عن اعتقال ثمانية أشخاص، بعد دهمها ستة أماكن في لندن وبرمنغهام. وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب مارك رولي إن مئات من أفراد المباحث مازالوا يعملون منذ الليلة الماضية، وإنهم فتشوا أماكن في ستة عناوين.

وقال رولي في بيان ألقاه خارج مبنى سكوتلاند يارد "ما زالت التحقيقات مستمرة في برمنغهام ولندن وأجزاء أخرى من بريطانيا. ومازلنا نعتقد - بناء على التحقيقات التي أجريناها - أن المهاجم تصرف منفردا، متأثرا بالإرهاب الدولي".

وأضاف "حتى تكون الأمور واضحة، ليس لدينا في هذه المرحلة معلومات عن مزيد من التهديدات للناس".