إيلاف من واشنطن: قالت محطة فوكس نيوز الأميركية إن الكونغرس سيتسلم اليوم الجمعة "وثائق لا تقبل الجدل" تثبت تجسس الرئيس السابق باراك أوباما على خلفه دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

وكان ترامب نشر تغريدات مطلع الشهر الجاري اتهم فيها أوباما "السيء والمريض" بالتجسس على على خطوطه الهاتفية.

ونقلت "فوكس نيوز" التي يعتقد على نطاق واسع أنها تدعم الرئيس ترامب عن أعضاء جمهوريين في الكونغرس الخميس قولهم "إن المحققين من أعضاء الكونغرس سيتسلمون وثائق لا تقبل الجدل تثبت تجسس أوباما على ترامب".

ونقلت عن هذه المصادر التي لم تسمها قولها "إن أجهزة الاستخبارات ليس لديها شك أن إدارة اوباما استخدمت في أيامها الأخيرة غطاء المراقبة المشروعة على أهداف أجنبية للتجسس على الرئيس المنتخب ترامب".

ولاحظت "أن التجسس كان هدفه تدمير إدارة ترامب التي كانت حينها تستعد لاستلام مقاليد الحكم في البلاد".

وكان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري ديفين نونيس قال في مؤتمر صحافي الأربعاء "إن وكالات الاستخبارات تجسست على اتصالات أعضاء حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الانتخابات عرضاً".

وذكر نونيس على أن المعلومات التي جمعت عن فريق ترامب لا علاقة بها بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ينظر في مزاعم وجود اتصالات بين فريق ترامب ومسؤولين روس خلال فترة الانتخابات الرئاسية.

وأدت هذه التصريحات إلى تفجير أزمة بالكونغرس، واتهم أعضاء في لجنة الاستخبارات نونيس بإنه لم يطلعهم على هذه المعلومات قبل إعلانها، بل فضل أن يبلغها للبيت الأبيض "في مخالفة صريحة (للقانون)".

كما دفعت تصريح نونيس، عضو الكونغرس الجمهوري جون ماكين إلى الانضمام للديمقراطيين بالمطالبة بتشكيل "لجنة تحقيق مستقلة في علاقة ترامب وفريقه بموسكو، إضافة إلى التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية العام الماضي".

واعتبر ماكين "أن الكونغرس فقد مصداقيته لجهة التحقيق في هذه القضايا أمام الشعب الأميركي".