نصر المجالي: أكدت السفارة السعودية في لندن في بيان، اليوم الجمعة، موقف المملكة الثابت في رفض الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، وكذلك أهمية الجهود الدولية لمواجهة هذه الأعمال والقضاء عليها، مع التشديد على التعاون الأمني مع المملكة المتحدة.

ونشرت السفارة السعودية في العاصمة البريطانية على صفحتها في موقع (تويتر)، بيانا بشأن الهجوم الإرهابي في ويستمنستر، وذلك ردا على معلومات تداولتها وسائل إعلام بشأن إقامة المهاجم في وقت سابق في المملكة.

وقال البيان إن المهاجم خالد مسعود أقام في السعودية لفترتين، الأولى من نوفمبر 2005 إلى الشهر نفسه من 2006 ومن أبريل 2008 إلى أبريل 2009، وكان يعمل مدرسا للغة الإنكليزية.

وأضاف: كما زار مسعود السعودية في مارس 2015 بعد أن حصل على تأشيرة عمرة، حسب ما أضاف البيان الذي حمل عنوان "بيان صحفي بشأن هجوم ويستمنستر الإرهابي".

وقال البيان: "وخلال الوقت الذي قضاه في السعودية لم يظهر خالد مسعود على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة العربية السعودية".

ونوه البيان إلى الى اتصال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، للتعبير عن تعازيه بعد هجوم الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص والمهاجم نفسه وجرح العديد من الأشخاص.

وأضاف البيان "في وقت كهذا تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء".

صورة بيان السفارة على موقع تويتر&

&

عزاء الملك سلمان&

وكان خادم الحرمين الشريفين بعث برقية عزاء ومواساة لرئيسة وزراء، جاء فيها: "علمنا بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي، لنبعث لدولتكم ولأسر الضحايا وللشعب البريطاني الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي وصادق المواساة".

وجدد الملك سلمان موقف السعودية الثابت في رفض مثل هذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهتها والقضاء عليها.

تغريدات السفير

وعلى هامش الهجوم الإرهابي في ويستمنستر، كتب االسفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف عدة تغريدات على صفحة السفارة في موقع تويتر قال فيها إن المملكة العربية السعودية تدين بشدة وتدين الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها.&

وقال السفير: "ونحن نؤيد تضامننا مع منظمة العفو الدولية، وسنواصل تعزيز الجهود المشتركة للقضاء على آفة الإرهاب التي تهددنا جميعا، ولن نتمكن من القضاء على هذا الشر إلا بالعمل معا، متحدين في مساعينا".