أبوظبي: أكدت الإتحاد للطيران أنه على المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة عبر مطار أبوظبي الدولي ضرورة تسجيل الأجهزة الإلكترونية في الحقائب المشحونة على متن الطائرة من نقطة انطلاق رحلتهم .

ونوهت بأنه اعتبارًا من غد 25 مارس الجاري لن يسمح للمسافرين على جميع الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية المغادرة من مطار أبوظبي الدولي أو عبره حمل أجهزة إلكترونية يزيد حجمها على حجم الهاتف النقال أو الهاتف الذكي على مقصورة الطائرة.

ولفتت إلى تجنب حمل مجموعات البطاريات الإحتياطية الأكبر من الحجم المسموح، حيث لن يسمح بها في مقصورة الطائرة أو الأمتعة المشحونة على الطائرة.. مشيرة إلى أن القرار الصادر من الإدارة الأميركية لأمن النقل لا يؤثر في الرحلات المغادرة من الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب القرار الأميركي الجديد لحظر السفر مع أجهزة إلكترونية معينة.

ودعت الإتحاد للطيران إلى وضع الأجهزة، مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية بما في ذلك أجهزة آيباد وأجهزة الألعاب الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة الكتب الإلكترونية، في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة، وتستثنى من ذلك الأجهزة الطبية، حيث يمكن حملها على متن الطائرة.

وقالت الاتحاد للطيران إنها تسعى إلى توفير أعلى مستويات الخدمة للمسافرين إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل تقليل التعطل وذلك في أعقاب القرار الأميركي الجديد لحظر السفر مع أجهزة إلكترونية معينة.

وتحظى جميع رحلات الشركة إلى الولايات المتحدة الاميركية بالاتصال عبر الهاتف المتحرك والإنترنت اللاسلكي إلى جانب مخارج الطاقة وUSB في كل مقعد لضمان بقاء الضيوف متصلين عبر الأجهزة المحمولة يدويًا على متن الطائرة ومع نطام الترفيه الذي يضم مئات الساعات من البرامج المجانية والأفلام العالمية والقنوات الإخبارية والرياضية والألعاب التفاعلية والبرامج الموسيقية في كل مقعد سيتمكن الضيوف من الإستمتاع على امتداد الرحلة من دون الحاجة إلى الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر اللوحي.

وتقوم الإتحاد للطيران حاليا بإرسال تنبيهات بالبريد الإلكتروني إلى المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة الأميركية لإبلاغهم بالتغييرات، كما يتم وضع علامات في مكاتب إتمام إجراءات السفر في المطارات في مختلف أنحاء العالم، حيث سيقوم الموظفون بإبلاغ الضيوف بحزم الأجهزة الإلكترونية المحظورة في حقائب السفر المشحونة على الطائرة.

ويقوم جميع ضيوف الاتحاد للطيران المسافرون من مطار أبوظبي الدولي، إلى الولايات المتحدة الأميركية بتخليص إجراءات الهجرة والحدود عبر مرفق الجمارك وحماية الحدود الأميركية الموجود في المبنى رقم 3، والذي يعد الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط.. ويصل الضيوف إلى الولايات المتحدة الأميركية كمسافرين محليين مع عدم الحاجة إلى الوقوف مرة أخرى في صفوف أمام مكاتب تخليص إجراءات الهجرة.

وبسبب الإجراءات الأمنية الإضافية فإن الإتحاد للطيران سوف تخصص عددا أكبر من موظفي الخدمات الأرضية في مرفق التخليص المسبق لإجراءات الهجرة وحماية الحدود الأميركية لتوفير المساعدة.

ولتجنب الإزعاج، تطالب الضيوف بحزم الأشياء المحظورة في حقائبهم المشحونة على متن الطائرة قبل الوصول إلى مرفق التخليص المسبق في مطار أبوظبي الدولي، ويجب الإعلان عن أي أجهزة إلكترونية محظورة، وقيام الموظفين بوضعها بعناية في أظرف قبل أخذها إلى مكان شحن الأمتعة في الطائرة. وستتم إعادة هذه الأشياء إلى الضيوف بعد الوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية. وعندما يسمح الأمر سيتم استلام الأشياء الأخرى للحقائب المشحونة على متن الطائرة في الوجهة النهائية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال بيتر بومغارتنر الرئيس التنفيذي في الإتحاد للطيران إن الشركة "ملتزمة ضمان توفير أفضل مستويات الخدمة وتجربة السفر التي نشتهر بها في مطار أبوظبي الدولي، وعلى امتداد رحلة الضيوف، من أجل تقليل الأثر المتعلق بهذه الإجراءات الجديدة".