لا يزال شخصان قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش، وخلّف أربعة قتلى و50 جريحًا على الأقل الأربعاء في لندن.

إيلاف - متابعة: قُتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية منذ 12 عامًا في المملكة المتحدة، والذي يُعرف باسم خالد مسعود، في ساحة البرلمان البريطاني. وهو يعرف أيضًا باسمي أدريان إلمس، وأدريان راسل أجاو.

الدوافع والتحضيرات
ونُشرت صورة لوجهه بعد ظهر الجمعة، مرفقة بنداء يدعو من يعرفونه إلى الاتصال بالشرطة. في الإجمال، أوقفت الشرطة 11 شخصًا تراوح أعمارهم بين 21 و58 عامًا (سبعة رجال وأربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط)، واثنان في مانشستر (شمال)، وشخص واحد في لندن.

وتم الإفراج عن تسعة منهم، لكن لا يزال هناك رجلان قيد الاحتجاز. كما دهمت الشرطة ما مجمله 11 عنوانًا مختلفًا، خصوصًا في برمنغهام ولندن. ويتركز التحقيق على معرفة دوافع القاتل والتحضير للاعتداء.

منفذ الاعتداء بريطاني (52 عامًا) تزوج بمسلمة في 2004، واعتنق الإسلام، بحسب وسائل إعلام بريطانية. ثم عمل لفترة في الخارج، حيث درّس اللغة الإنكليزية، وعاد إلى بريطانيا عام 2009. ولم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميًا.&

إجراءات مشددة
وقتل ثلاثة أشخاص عندما دهس المهاجم مارة بسيارته على جسر وستمنستر المؤدي إلى البرلمان، هم البريطانية من أصل إسباني عايشة فريد (43 عامًا)، والبريطاني من جنوب لندن ليزلي رودس (75 عامًا)، والسائح الأميركي كورت كوشران (54 عامًا). كما قتل الشرطي كيث بالمر (48 عامًا) الذي طعنه المعتدي في ساحة البرلمان.

أدى الاعتداء إلى إصابة ما لا يقل عن خمسين شخصًا من 12 بلدًا، بينهم اثنان كانا في حالة حرجة الجمعة، وثالث بين الحياة والموت. وبعد أقل من 24 ساعة تبنى تنظيم داعش الاعتداء، الذي ارتكب بعد عام من اعتداءات بروكسل (32 قتيلًا). وسيبقى الأمن مشدّدًا في لندن في الأيام المقبلة، مع مضاعفة عدد الشرطيين تقريبًا في الشوارع، بحسب الشرطة البريطانية.