«إيلاف» من لندن: ألغت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي التي تتولى التحقيق في مزاعم التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، اجتماعاتها كافة التي كان من المفترض أن تعقدها الأسبوع الجاري، بسبب الخلافات الحادة بين أعضائها.

وكانت قيادات الحزب الديمقراطي طالبت أمس علنياً من رئيس اللجنة الجمهوري ديفين نونيس التنحي من منصبه، بعد اتهامه بإخفاء المعلومات التي وردت إليه من أجهزة الاستخبارات حول التحقيقات عن التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عن زملائه الأعضاء، "بل زار البيت الأبيض وقدم ما بحوزته من معلومات إلى الرئيس ترامب".

ونقلت محطة السي إن إن عن مصدرين الثلاثاء لم تسمهما، "إن اجتماعات المجدولة لهذا الأسبوع ألغيت، اعتراضاً على قرار رئيس اللجنة إلغاء جلسة استماع علنية كان من المفترض أن تعقد اليوم لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرلي جيمس كومي".

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين الأسبوع الماضي "إن الشعب الأميركي فقد ثقته في الكونجرس لجهة التحقيق بالتدخلات الروسية بالانتخابات، إضافة إلى علاقة فريق الرئيس خلال حملته الانتخابية بموسكو"، منضماً إلى الديمقراطيين بالدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة بهذه القضية.«