خطفت التقارير عن مشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس في الدورة الـ28 من القمة العربية العادية التي ستعقد في منطقة البحر الميت يوم غد الأربعاء، الأضواء الإعلامية، حيث ينهي بذلك غيابًا عن القمم منذ 2005.

إيلاف: ينضم الملك محمد السادس إلى ثلاثة ملوك عرب مشاركين في القمة هم: العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ومضيف القمة الملك عبدالله الثاني، وبذلك يكون الملك الغائب هو السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، الذي هو الآخر كانت مشاركاته "نادرة" في القمم العربية على مدى عقود. 

وعلى مدى السنوات الماضية، كان الأمير مولاي رشيد أو رؤساء الحكومات يمثلون العاهل المغربي في اجتماعات القمم العربية. وتأتي مشاركة العاهل المغربي في قمة عمّان، بعد زيارة قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى المغرب خلال الأيام الماضية القليلة، وأعربت مصادر سياسية عن اعتقادها بأن هذه الزيارة أسهمت في مشاركة الملك محمد السادس في القمة.

يشار إلى أنه سبق للمغرب أن رفض خلال العام 2016 استضافة القمة العربية، وأعلن في بيان لخارجيته أن انعقاد القمة في هذه الظروف سيكون "مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي"، ونُقلت القمة بعد ذلك إلى موريتانيا.

ومع غياب سوريا، فإنه من المنتظر أن يشارك في قمة عمّان، فضلًا عن الملوك الأربعة كل من: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن راشد، سلطنة عمان يمثلها السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني، فائز مصطفى فوزي السراج، رئيس الوزراء حيدر العبادي.