قالت تقارير إن السلطات الروسية تبحث عن شخصين لدورهما المحتمل في تفجير دموي في شبكة مترو سان بطرسبيرغ يوم الاثنين أسفر عن مقتل 14 وجرح العشرات، بينما لا تستبعد القيادات الروسية أن يكون الحادث "عملًا إرهابيًا".

إيلاف: قال مصدر أمني لوكالة (إنترفاكس) للأنباء،&إنه يجري البحث عن شخصين للاشتباه في تخطيطهما للتفجيرات "ومن المعتقد أن أحدهما وضع شحنة المتفجرات في عربة المترو، والثاني ترك قنبلة في محطة بلوشتشاد ريفولوتسي".

المشتبه به كما بدا في الدائرة التلفزيونية الغلقة

ونشر العديد من وسائل الإعلام الروسية صورًا من دوائر تلفزيونية مغلقة لمشتبه فيه ملتحٍ كان يرتدي قبعة سوداء طويلة، وصدر أمر تفتيش عن شخصين في ما يتصل بالهجوم، أحدهما زرع القنبلة التي انفجرت في سينايا بلوششاد، والآخر كان يستعد لزرع عبوة ناسفة في محطة بلوششاد ريفولوتسي.

إلى اللحظة، لم يعلن أحد مسؤوليته عن الانفجار، بيد أنه في الهجمات السابقة على روسيا كانت الاتهامات توجه إلى تنظيم (داعش) ومقاتلي الشيشان المتطرفين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجودًا في مدينة سان بطرسبيرغ عندما وقع الانفجار، ولكنه غادر المدينة بعد ذلك، بحسب المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف. وقال بوتين إن السلطات تدرس كل الأسباب وراء الانفجار في شبكة قطارات أنفاق سان بطرسبيرغ، بما في ذلك الإرهاب.

المشتبه به داخل الدائرة الحمراء&

من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن الهجوم كان "عملًا إرهابيًا".&وفتحت جهات مكافحة الإرهاب تحقيقًا في الانفجار، ولكنها لم تستبعد وجود سبب آخر لوقوعه.&