«إيلاف» من واشنطن: قالت هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الديمقراطي، إن الولايات المتحدة يجب أن تستهدف بضربات جوية المطارات العسكرية للنظام السوري، رداً على الهجوم الكيميائي&الذي اتهمت قوات نظام بشار الأسد بشنه ضد مدنيين في بلدة خان شيخون محافظة أدلب مطلع الأسبوع الجاري، ونتج عنه&مقتل 78 على الأقل بينهم أطفال.

وجاءت مطالبة كلينتون الخميس، قبل ساعات من إعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية استهدفت مطارًا عسكريًا سوريًا.

ومن الواضح أن المرشحة السابقة للرئاسة ووزيرة الخارجية خلال ولاية باراك أوباما الأولى، كان لديها علم بنية إدارة ترامب بتوجيه الضربات، التي تسربت الأربعاء أخبار أن البنتاغون أخذ الموافقة النهائية لتنفيذها.&

وقالت كلينتون في مؤتمر القمة العالمي للمرأة في نيويورك، "إن هذه القوة الجوية (التابعة لنظام الأسد) هي السبب في مقتل معظم المدنيين كما رأينا على مر السنوات الماضية، وكما رأينا مرة اخرى قبل أيام".

وأضافت: "اعتقد أن علينا أن نقصف مطاراته ونمنعه (بشار الأسد) من استخدامها لقصف الأبرياء بغاز السارين"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية.

&وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس قال إن 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك استهدفت طائرات وملاجئ طائرات ومستودعات للوقود والذخائر".

فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الهجوم الأميركي استهدف مطار الشعيرات وسط البلاد ودمره بالكامل، وأدى إلى مقتل وجرح 13 عسكرياً.

&وتعارض كلينتون سياسات ترامب كافة، وتحدثت تقارير الشهر الماضي عن قرارها بالعودة إلى الأضواء، "لحشد المعارضة لسياسات الإدارة الجديدة للبلاد"، وبالفعل ظهرت المرشحة الديمقراطية السابقة خلال الفترة الماضية في مناسبات علنية، منها مؤتمر عُقد في مدينة سان فرانسيسكو، وهاجمت بعض القرارات التي اتخذها منافسها السابق على الرئاسة.