«إيلاف» من واشنطن: نعى تنظيم داعش في بيان أصدره الخميس، أحمد أبا سمرة "الذي قُتل في ضربة أميركية في مدينة الرقة السورية".

ووصفت محطة السي إن إن أبا سمرة (35 عاماً) وهو من أصول سورية وولد في فرنسا ويحمل الجنسية الأميركية بأنه "عالم في علوم الحاسب الآلي"، وتخرج في معهد ماساتشوستس للتقنية، في مدينة كامبردج التي تضم أيضاً جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس.&

وكان أبا سمرة الذي يكنى بأبي سليمان الشامي بمثابة وزير إعلام للتنظيم، فوفقاً لبيان&النعي الذي نشرته مواقع محسوبة على التنظيم على شبكة الإنترنت، فهو تولى تأسيس وإدارة&مجلات التنظيم الإلكترونية التي يصدرها بلغات مختلفة مثل دابق والقسطنطنية ودار الإسلام ورومية.

ووفقاً لمكتب المباحث الفيدرالية فإن أبا سمرة سافر إلى باكستان واليمن والعراق بين عامي 2002 و2006 "وكان خلال هذه السنوات ينشط في تنظيم القاعدة".

وعاد إلى الولايات المتحدة مجدداً في 2006، "حيث خطط لتنفيذ عمليات إرهابية، لكنه خضع للاستجواب من قبل عملاء إف بي آي وقدم معلومات مكذوبة، ليفر بعدها بفترة قصيرة إلى سوريا".

ووفقاً لبيان داعش، فإن أبا سمرة استقر في حمص، حتى اندلعت الثورة السورية وانضم إلى تنظيم القاعدة، "لكنه انشق عنه بعدما اكتشف خيانة أبي محمد الجولاني الذي كان يرغب في التخلص منه بإجباره على تنفيذ عملية انتحارية".

وذكر أنه انضم بعد ذلك إلى "دولة الخلافة وعمل في ديوان الإعلام حيث أطلق الكثير من المشاريع الإعلامية وأدارها".