«إيلاف» من واشنطن: اتهمت كوريا الشمالية الاثنين الولايات المتحدة "بخلق وضع خطير في شبه الجزيرة الكورية قد يؤدي إلى اشتعال حرب نووية في أي لحظة".

وكانت واشنطن أرسلت مدمرتين بحريتين إلى شبه الجزيرة الكورية الأسبوع الماضي، فيما قال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية إن بلادهم تتأهب لتوجيه ضربة عسكرية لبيونغ يانغ في حال أجرت الأخيرة تجارب على أسلحة نووية.

وقال كيم ريونغ،&نائب مندوب كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، الاثنين، "إن شبه الجزيرة الكورية أكثر مناطق العالم سخونة هناك بسبب التدخلات الأميركية"، محذراً "من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إندلاع حرب نووية في أي لاحظة"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية.

ورأى "أن المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تجري حالياً، هي استعدادات لبدء حرب عدوانية ضد بلاده".

وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قال الأحد خلال زيارته للمنطقة المجردة من السلاح بين الكوريتين، "إن سياسة الصبر الاستراتيجي&التي اتبعتها الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية انتهت".

وحذر "بيونغ يانغ من محاولة اختبار الرئيس دونالد ترامب"، مؤكداً "أن كل الخيارات مطروحة (لردع كوريا الشمالية)... ونحن سنواصل دعمنا &لشعب كوريا الجنوبية من أجل نزع الاسلحة النووية من المنطقة".&

وكانت بوينغ يانغ أجرت اختباراً لإطلاق صاروخ باليستي الأحد، وقال مسؤولون أميركيون إن هذه المحاولة فشلت "إذ انفجر الصاروخ بعد إطلاقه مباشرة".

والأسبوع الماضي، تلقى ترامب اتصالاً من نظيره الصيني ناقشا خلالها "البرنامج النووي لكوريا الشمالية"، بحسب ما أعلنه الرئيس الأميركي عبر حسابه بتويتر.

وكان ترامب تعهد مطلع الشهر الجاري أن بلاده "ستحل مشكلة كوريا الشمالية سواء&بمساعدة الصين أو من دونها".