«إيلاف» من واشنطن: تمكنت راكبة أميركية كانت تحمل مسدساً من تجاوز نقاط التفتيش المشددة في مطار لوس أنجليس، واستقلال طائرة كانت متجهة إلى تايلاند مروراً بتايوان.

ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أميركية الخميس، فإن نويل جرانت الضابطة في شرطة مدينة سانتا مونيكا كانت في خارج وقت الدوام الرسمي، وفي طريقها إلى تايلاند مع عائلتها&لقضاء إجازة هناك.

لكن حينما وصلت إلى تايوان، تنبهت إلى وضعها بالخطأ مسدسها في حقيبتها التي دخلت بها الطائرة، ومن ثم أبلغت السلطات، ليتم توقيفها.

وقالت إدارة أمن النقل في بيان، "إنه بسبب خطأ&أحد ضباط الأمن في المطار، فإنه لم يتم اتباع إجراءات التفتيش المعتادة"، مؤكداً أن الراكبة خضعت للتفتيش العادي لا المشدد.

وذكرت تقارير إعلامية أن الحادثة وقعت في الثالث عشر من الشهر الجاري، وأن الضابطة لا&تزال موقوفة في مطار تايوان، فيما أبُلغت شرطة سانتا مونكا التي تعمل لديها&بالواقعة.

وأفادت أن الضابط المسؤول عن إجراءات التفتيش في المطار خلال وقوع الحادثة، أوقف عن العمل هو الآخر ويخضع للتحقيق.

&وعقب أحداث سبتمبر 2001، صارت أجهزة الأمن في المطارات الأميركية تُخضع الركاب لإجراءات تفتيش مشددة، ويجبر الكثير من هؤلاء على المرور عبر أجهزة مسح ضوئي لكشف المعادن.