نصر المجالي: أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس كدخدائي أن لا علاقة للتوصية التي وجهها المرشد الأعلى علي خامنئي إلى الرئيس السابق محمود احمدي نجاد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، بمسألة عدم تأييد أهليته.

وقال كدخدائي في تصريح للتلفزيون الايراني إن توصية خامنئي قائد الثورة الاسلامية الى احمدي نجاد بعدم خوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري يوم 19 مايو، لم تؤخذ بنظر الاعتبار في عدم تاييد اهليته في مجلس صيانة الدستور، الا اذا كان هنالك قرار مباشر من القائد.

واضاف، ان اهلية رئيس الجمهورية تدرس كبقية الافراد وان اهلية كل فرد متعلقة بالدورة ذات الصلة وليست للدورات التالية، وان قضية احمدي نجاد هي كسائر القضايا ولا فرق فيها.

لا تحد
&
وقال كدخدائي، ان الوقت الذي خصصناه في هذه الدورة من الانتخابات لدراسة اهلية المرشحين كان اقل من سابقاته ولم يكن هنالك اي تحد او مسالة خاصة.&

واوضح بانه من الممكن ان ان شخص ما كان حائزا للشروط فيما سبق الا ان راي اعضاء مجلس الصيانة انه الان لا يستوفي الشروط.

واعتبر المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، انه ليس هنالك رفض للاهلية من قبل مجلس صيانة الدستور ليكون هنالك اعتراض على ذلك، بل هنالك استيفاء للشروط من عدمه.

أهلية 6 مرشحين

يشار إلى أن لجنة الانتخابات في إيران مساء الخميس أسماء المرشحين الذين تم تأييد أهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور الذي رفض أهلية المرشح السابق محمود أحمدي نجاد.

وكان 1636 شخصا سجلوا أسماءهم لخوض الانتخابات إلا أن مجلس صيانة الدستور درس ملفاتهم خلال 6 أيام ولم يصادق إلا على 6 أشخاص.

وتطبيقاً للمادة 60 من قانون الانتخابات الرئاسية الـ12 تم الإعلان عن أسماء 6 مرشحين، صادق مجلس صيانة الدستور على أهليتهم وهم: سد مصطفی آقا ميرسليم ابن سيد جلال واسحاق جهانجيري كوشايي ابن حسن وحسن روحاني ابن اسد الله وسيد إبراهيم رئيسي ساداتي ابن سيد حاجي ومحمد باقر قاليباف ابن حسين وسيد مصطفی هاشمي طبا ابن سيد ابوالقاسم".

وكانت النقطة البارزة في قرار مجلس صيانة الدستور الإيراني تكمن في رفضه لترشيح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وحليفه حميد بقائي. كما رفض المجلس أهلية محمد هاشمي شقيق الرئيس الإيراني الأسبق المتوفي هاشمي رفسنجاني.