إيلاف من نيويورك: دخلت الممثلة العالمية، سلمى حايك، على خط السجال الدائر في الولايات المتحدة الأميركية حول بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

ووصفت حايك فكرة بناء الجدار بأنها "فكرة غبية"، وأضافت: "سواء تم بناء هذا الجدار أو لم يتم، لم يقدم أحد ميزانية حقيقية حول تكلفته، ونحن نعلم أن التكلفة ستكون مليارات ومليارات من الدولارات".

وتساءلت: "كيف سيذهب الجدار الهائل عبر الأنهار، هل انت ذاهب لبناء سدود؟"

فخ تحت عنوان الجدار

وتابعت قائلة: "التركيز على قضايا مثل الجدار هو "فخ" يهدف إلى صرف الانتباه عمّا هو مطلوب حقًا في البلاد، أي الإصلاحات الذكية بشأن الهجرة.

تضيف: "هناك طرق اكثر ذكاء يمكننا أن نخرج بها للسيطرة على الهجرة، والقيام باصلاحات في هذا المجال تكون اكثر فائدة بالنسبة لأميركا، فعلى سبيل المثال، هناك الكثير من العمل للمزارعين في هذا البلد، ولا توجد أعداد كبيرة من المزارعين هنا، كما أن الكثير من الناس الذين لا يريدون أن يشاركوا في صناعة المخدرات في المكسيك هم من المزارعين المهرة، وهم لا يريدون المشاركة في ذلك (المخدرات) حتى أن بعضًا منهم يتواجد في الولايات المتحدة".

جاهزون للعودة

وأشارت إلى ان العديد من العمال الزراعيين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير شرعي لا يريدون بالضرورة البقاء، وسيكونون سعداء بالعودة إلى بلدانهم بمجرد اكتمال موسم الحصاد".

وتابعت: "بامكان أميركا أن تستفيد من هؤلاء الخبراء، ويمكنهم دفع الضرائب التي&يمكن أن تعود بالفائدة على الولايات المتحدة".

انتقادات سابقة

وسبق لحايك أن انتقدت ترامب بشكل كبير خلال الحملة الانتخابية، وتحدثت سابقًا عن الهجرة، كما شاركت في حملة دعائية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، حثت خلالها الناخبين على اختيار كلينتون، وذلك من أجل دعم "المهاجرين غير الشرعيين، الذين ليس لديهم صوت".

وارتفعت وتيرة السجال في موضوع الجدار خلال الأيام الاخيرة مع إعلان الديمقراطيين عدم موافقتهم على تمويله، ورفض المكسيك تلبية طلب ترامب وتحمل نفقاته.

فليدفع بارون المخدرات

من جهته، اقترح السيناتور الجمهوري "تيد كروز" مصادرة مليارات الدولارات من أموال أشهر تاجر مخدرات في العالم، المكسيكي "خواكين غوزمان" المعروف بـ"إل تشابو"، وتخصيصها لتمويل جدار "ترامب" الحدودي.

وقال "كروز" في بيان له أمس الثلاثاء، إن قيام الحكومة الأميركية بمصادرة ثروة "إل تشابو" البالغة 14 مليار دولار، سوف يساهم في بناء جزء كبير من الجدار الذي سيحافظ على حياة الأميركيين، ويحُول في نفس الوقت دون تهريب المخدرات والأسلحة والأفراد عبر الحدود الجنوبية للبلاد.